ما بين استهداف منشآت حيوية وتفجيرات وعمليات إرهابية متزامنة واغتيال النائب العام والتهديد بنفس العملية تجاه شخصيات سياسية ومسؤولين في الدولة، تعيش مصر في هذه الأيام حالة من الغضب، جراء العمليات الإرهابية الخسيسة، التي اغتالت محامي الشعب وتبعها استشهاد جنود مصر الأبرار في سيناء جراء هجمات في مدينة الشيخ زويد. عمليات إرهابية أيقظت الأمن وجعلته حذرًا تجاه الخلايا الإرهابية التي تنفذ ذلك الإجرام وتخلق الرعب في ربوع الشعب المصري، فألقى القبض على عدد منهم.. "الوطن" ترصد تلك الخلايا التي تم رصدها وإحباط عملياتها منذ عملية اغتيال النائب العام. 1- 4 يوليو: ضبطت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، خلية إرهابية مكونة من 7 قيادات بجماعة الإخوان لإسقاط مؤسسات الدولة وقلب نظام الحكم، وكانت تستهدف للقيام بعمليات تخريبية وقطع الطرق واستهداف المنشآت الشرطية ورجال القضاء. 2- 4 يوليو: ألقت أجهزة الأمن بمحافظة كفر الشيخ، القبض على أفراد الخلية الإرهابية، والبالغ عددهم 20 إرهابيًا شاركوا في تنفيذ جريمة الاستاد الرياضي، التي راح ضحيتها 3 من طلاب الكلية الحربية وإصابة اثنين آخرين، بعد أن زرعوا عبوة ناسفة بجوار بوابة الاستاد الرياضي وحجرة مهجورة بجوار البوابة. 3- 4 يوليو: ضبط جهاز الأمن الوطني بمحافظة الاسماعيلية، خلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان مكونة من 9 أفراد، شكلوا خلية إرهابية عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لإثارة الفوضى والذعر، ونفذوا العديد من العمليات الإجرامية، وفجروا عددًا من أبراج الضغط العالي، وتدبير وتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال الشرطة والجيش ووضع عبوات ناسفة بجوار الأماكن الحيوية بالمحافظة. 4- 5 يوليو: أعلنت وزارة الداخلية القبض على 52 إخوانيًا على مستوى محافظات الجمهورية من مثيري الشغب والمتهمين في قضايا التعدي على استهداف رجال الشرطة والقضاة وقطع الطرق وإثارة الفوضى، والتحريض على حرق المنشآت العامة والخاصة. 5- 7 يوليو: ضبط ضباط قطاع الأمن الوطني بالإسماعيلية، خلية إرهابية وضعت مخططًا لتعطيل أعمال "التكريك" داخل مجرى قناة السويس الجديدة في محاولة لإفشال العمل بالمشروع، ومن خلال تحريات الأمن الوطني، فإن الخلية الإرهابية ضمت 12 عنصرًا، بينهم موظف بإدارة الكراكات بهيئة قناة السويس والقائم على تسريب معلومات هامة عن أعمال "التكريك" والمساحات وتفاصيل خاصة بالمشروع لعناصر الجماعة ومسؤولي التخطيط والتنفيذ.