بدأت قبائل سيناء الحشد لثورة غضب فى 20 من الشهر الحالى، احتجاجاً على معاناتهم وأكاذيب المسئولين، على حد قولها، فيما أرجأ الدكتور عماد عبدالغفور، مساعد رئيس الجمهورية، زيارته لسيناء على رأس وفد رئاسى لبدء حوارات مع القبائل والجهاديين، وقال ل«الوطن» إن التأجيل للأسبوع المقبل، جاء بقرار رئاسى، لحين الانتهاء من بعض «الترتيبات الخاصة». وقال إبراهيم المنيعى، رئيس اتحاد قبائل سيناء المستقل، ل«الوطن» إن المسئولين سيفاجأون بنتيجة تجاهلهم بوابة مصر الشرقية، وإن الاحتجاجات ستنطلق من المناطق المتاخمة للشريط الحدودى لمسافة 240 كيلومتراً، بين رفح وطابا، يتخللها إغلاق المعابر الدولية. وأضاف: قرار «مرسى» الأخير بتمليك الأرض عار علينا، وتساءل: كيف يريدون منا إثبات مصريتنا ونحن حماة مصر، وخلقنا فى هذا المكان قبل وجودهم فى الحكم؟، معلقاً «إنهم لا يعترفون بأن أهل سيناء مصريون، ولن نعترف بهم من الأساس وسنبقى فى هذه الأرض ونحصل على حقوقنا». وقال العميد صفوت الزيات، الخبير الأمنى، إن تهديدات بدو سيناء بالتجمهر على الحدود الشرقية ذو دلالة خطيرة، وتحذير حقيقى للنظام، فهناك مخاطر كبيرة، وعلينا أن نشرع جدياً فى حلها، دون تقديم تنازلات تهدد الأمن القومى. وقال سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء، إن حملة أمنية مكبرة بقيادته تمكنت من القبض على 3 فلسطينيين بمنطقة الخلفاء الراشدين فى العريش، اعترفوا بأنهم قادمون من القاهرة، بعد دخولهم بطريقة غير شرعية، فى طريق العودة إلى غزة عبر الأنفاق. وصرح مصدر دبلوماسى ل«الوطن» أن وفداً عسكرياً أمريكياً برئاسة نائب وزير الدفاع للشئون الدولية زار مقر قوات حفظ السلام فى شرم الشيخ، وتابع الأوضاع الأمنية والحالة العامة للضباط والجنود الأجانب.