شهدت جامعة حلوان اليوم اعتصام موظفي النقابة المستقلة، اعتراضًا على إهمال الجامعة لهم وعدم إعطائهم حقوقهم، حسب تصريحاتهم. وقال محمد السيد أمين عام النقابة المستقلة، وأحد الموظفين الذى صدر قرار بنقلهم خارج الحرم، ل"الوطن"، "من يوم تشكيلنا لرابطة النقابة المستقلة، التى أهم وظائفها البحث عن حقوق الموظفين داخل الجامعة ما يثير ضيق رئاسة الجامعة، جاء أكثر من قرار لنقلي ولنقل الأستاذ مجدى رئيس النقابة، واستطعنا وقفهما". وتابع "بصفتى رئيس مخازن مسؤول عن 6 مخازن فنية تتنوع بين النجارة والبويات والحدادة وغيرها لذا يجب أن أبقى بجوارها بشكل مستمر، وهذا من ضمن لوائح المخازن التى تستوجب بقائى بجوارها، إلا أن الأستاذ عبد الهادي المدير السابق للمخازن والمشتريات وأمين مساعد البيئة يطلب منى ومن العاملين معي بالحضور إلى مبنى رئاسة الجامعة لإثبات حضور، فطلبت منه ألا يزيد ذلك عن ثلاثة أيام في الأسبوع حتى لا تترك المخازن وحدها، إلا أننى فوجئت باستمرار الأمر ما يقرب من شهر، فتقدمت بطلب جماعى للنقل بسبب الاضطهاد أنا وخمسة من زملائى". وأضاف السيد "نحن لم نطلب نقلا دون مبرر أو دون التحقيق لمعرفة السبب، إلا أن الطلب الذى قدمناه إلى رئاسة الجامعة تم إسناده إلى الأستاذ عبد الهادى، وهو خصم بالموضوع، بدلاً من تحويله إلى الشؤون القانونية، فكيف يكون الخصم حكما؟ وجاء الأستاذ عبد الهادى بقرار لنقلى خارج الجامعة فى حين توجد معى موافقة من مدير عام النقابة الطبية بالجامعة بنقلى إلى الإدارة الطبية بمبنى 7 داخل الحرم الجامعى، ورفضها مسؤولو النقل قائلين: توجد تعليمات من رئيس الجامعة والأستاذ عبد الهادى بنقلك خارج الحرم. وأضاف أحد العاملين بإدارة المشتريات: إذا لم تأت لتسلم المخازن فسوف نكسرها ونقوم بالتسليم والتسلم فى غيابك، فى حين لم تصل إليّ أى ورقة تثبت نقلى خارج الجامعة لكى أسلمها، ولا يوجد أى قرار يسمح بتسليم المخازن دون أذنى فأنا المسؤول الكامل عنها". كما ذكر السيد أن المسئولين عن تقديم مذكرة النقل الجماعى "6 أفراد، قد تم مساومة اثنين منهم، ولم يتم نقلهم ولا يأتون إلى مبنى رئاسة الجامعة كما كان من المقرر، وتم تخيير البقية فى النقل إلى المكان الأقرب إلى بيته، فالأقرب إلى أن أكون داخل الحرم حيث أسكن خلف الحرم، إلا أن الموظفيين قالوا لن تبقى داخل الحرم بسبب توصية رئيس الجامعة والأستاذ عبد الهادى، فأى قانون ينص على ذلك؟ مخيريننى أن أكون إما بكلية هندسة وإما بمستشفى الجامعة، التى لا يوجد بها أحد. ولن ننهى اعتصامنا حتى ينفذ القانون إما بتحويل شكوانا إلى الشؤون القانونية وإما بقائى داخل الحرم".