ما بين أمس واليوم وغدا علاقة يصنفها كل فرد تبعا لهواه ربما نتفق واحيانا نختلف ومابين اختلافنا واتفاقنا ثوابت وضعها قلمى واتفق مع الواقع، فالحب بدأ بالامس وأصبح اليوم ذكرى وبات غدا امل وحلم الوصول اليه ربما يحدث ان اشرقت شمس الدنيا من الغرب دون اليوم المشهود، مابين لقاء وبعاد ومابين نظرة كل عام أن لم تكن فى الواقع فبلاشك تكن فى الاحلام فاحلامى معك واقع لن اعيش افضل منه. أحيانا نمتلك شيئا فى يدنا، ربما نظن اننا سنملكه طيله العمر وكلا منا يصبح رساما يرسم المستقبل بريشته المغموسه فى تفائل لااعرف من اين نملكه حينها، وسرعان مايصطدم صاحبنا بجدار الواقع الأليم فيغمس ريشته فى تشائم وحزن مرير، وهكذا هى الحياة لاتدوم بفرحها وتطول طويلا بأحزانها ولكن احزانها ايضا لاتدوم. من منا لم يكن له حلم يظن انه ان لم يتحقق ستنتهى الحياه وكثيرا لاتتحقق الاحلام ووقتها يكون صاحب الحلم كأنه لم يكن يريده من البدايه تناقضات فى طيات الكلام مقتبسه من واقعي، كتبها قلمي دون صياغه لااحد يعلم المقصد من كتاباتى حتى انا لاادركها كل الادراك، ولكنى حينما ترهقنى الحياة ويقسو عليا الواقع الاليم ألجأ للكتابة. ولكن من المعروف أن ينهى الكاتب مقالته برسالة أو إيضاح فكرة، ولكني حقا" كاتب فاشل" ربما اكون جبانا بعض الشئ، ليس عندى القدرة على البوح صراحةً بما في داخلى، حتى وانا اعترف بكونى جبانا كنت جبان فانا لست جبان بعض الشئ كما ادعيت ولكن كتاباتى كلها عدم الجرأة تسيطر عليها. لا أستطيع دعوتك إلى التفاؤل والغرق فى بحر الاحلام، أم أوقظك من نومك لأبلغك أنك اصطدمت بجدار الواقع، لا أستطيع أن اكتب كل مايدور بخاطرى وكل مايكمن فى قلبي، فقط أكتب ولا أستفيد شيئا من الكتابة غير الكتابة.. فقط!.