أصدر جلال الويشي رئيس الإدارة المركزية للجمارك ببورسعيد، قرارا إداريا رقم 103 لسنة 2012، خاص بحركة تغييرات داخلية بالجمارك بنقل 24 موظفا بمختلف الإدارات، في محاولة لإعادة الانضباط للجمارك التي أصابها الخلل والفوضى خلال الأيام الماضية وذلك بعد موافقة رئيس المنطقة الشرقية. يأتي ذلك ردا على ثورة الغضب التي أطلقها الآلاف من أهالي بورسعيد منذ أيام؛ اعتراضا على تهريب البضائع الأجنبية غير خالصة الرسوم الجمركية من أبواب الجمارك وخروجها عبر المنافذ الشرعية وغير الشرعية بالمحافظة. كما أمر الويشي، بإعادة توزيع الموظفين من القيادات بإدارة المنطقة الحرة على إدارات الوارد، ومجمع قطع غيار السيارات، والسماح المؤقت ومجمع الترانزيت، ومجمع المركز المطور "خارج"، وتفتيش الركاب، ولجنة المنسوجات والافراج المسبق، والمركز المتقدم ببورسعيد. كما ترددت شائعات أخرى عن منع ممتاز السعيد وزير المالية، ل 35 مستخلصا جمركيا من الاسماء الشهيرة في المجال - من سيئي السمعة- من دخول جميع الجمارك المصرية إثر تداعيات تهريب 500 حاوية ببورسعيد - خلال الأشهر القليلة الماضية- التي سببت في ضياع ملايين الجنيهات على مصلحة الجمارك وخزينة الدولة.