تشتعل الأوضاع في الضفة الغربية بشكل متسارع حيث خرجت هتافات الشبان خلال مسيرة متجهة لمنازل الشاب الفلسطيني أحمد أبو العايدة الذي يطارده الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس رفضا لاعتقاله قبل أيام. وتحرك الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام البلدات والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وسط إصابات للفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، فيما اندلعت مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس مع اقتحام قرية أم صفا شمال غرب رام الله مع استهداف مدخل مخيم العروب. تعليق مصر في سياق مواز، استقبلت مصر أمس وفد من حركة فتح الفلسطينية في القاهرة برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة وسط تأكيد على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية ورفض مخطط فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية. استمرار الحرب على غزة وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني وسط محاولات برعاية أمريكية مصرية قطرية لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وتوسعت الحرب لتشمل جنوبغزة منذ الثامن من أكتوبر 2023. كارثة إنسانية في غزة وفي السياق، يشهد قطاع غزة في فلسطينالمحتلة كوارث إنسانية متواصلة مع دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عامها الثاني، حيث عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى فصل شمال القطاع عن جنوبه، وغلق مناطق بالجليل عبر سيطرة الآليات وغطاء الطائرات المسيّرة، بينما قالت الفصائل الفلسطينية إن مقاتليها قصفوا بعدد من الصواريخ مدينة عسقلان ومستوطنات غلاف غزة. وتستخدم دولة الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا الروبوتات المفخخة لإجبار الفلسطينيين على ترك شمال قطاع غزة، كما تعمل إسرائيل على توسيع الخسائر المادية والبشرية في صفوف الفلسطينيين عن طريق هذه الروبوتات، بحسب «تلفزيون فلسطين». وتسببت الروبوتات المفخخة في تدمير مربع سكني كامل في قطاع غزة تحديدا في مخيم جباليا، وتحمل هذه الآليات الإسرائيلية أطنانا من البراميل المتفجرة بينما يتحكم فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بعد، في تطور جديد بالحرب الإسرائيلية على غزة بدأ بشكل تدريجي منذ مايو الماضي بين يومي 12 و31 مايو الماضي.