واصل نادر بكار عضو اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، هجومه العنيف على النخبة السياسية من الليبراليين والعلمانيين، مدعياً أنهم السبب الرئيسى فى تعطيل الدستور، وأكد مرة أخرى على أن زواج القاصرات ليس بدعاً. وقال "هو جائز فى الشريعة الإسلامية، كما أن أنه مطبق فى أكثر الديموقراطيات فى العالم، وهى الولاياتالمتحدةالأمريكية، ومتهماً الإعلام والصحفيين بأنهم مضللين، ويأخذون الرأى العام فى اتجاهات معادية للتيار الإسلامى بما يخالف شرع الله". جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده حزب النور السلفى بمدينة سيدى سالم بمحافظة كفرالشيخ مساء أمس، بعنوان "اعرف دستورك"، بحضور الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو اللجنة التاسيسية وعضو مجلس الشعب "المُنحل"، وقال منصور "إن المادة الثانية من الدستور فتحت الأبواب أمام العلمانيين، والمتربصين بالأمة للوقيعة وإثارة الفتنة". وأضاف منصور، "نريد تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وهم يريدون تطبيق مبادئها فقط"، مشيراً إلى أن كلمة مبادىء ستبعد الشريعة عن التطبيق. واتهم منصور العلمانيين بأنهم يريدون تعديل 8 مواد فى الدستور، ومنها المادة الثانية والثالثة والرابعة، وحذف المواد الخاصة بالزكاة والذات الالهية، وأنهم يريدون وضع مواد العنف المعنوى ضد المرأة والرق. وتابع منصور: "وافقنا كحزب النور على المادة الخاصة بالمرأة، والتى تنص على "أن تتخذ الدولة كافة التدابير اللازمة للمساواة بين الرجل والمرأة"، وأضفنا وفقاً للشريعة الإسلامية، وهو ما رفضه العلمانيون والليبراليون، فيما اقترحت الكتلة الوسطية حذف المادة بالكامل".