شهدت لجنة الناصرية الثانوية بباكوس توتراً منذ قليل، حيث جاء أحد المواطنين أمام اللجنة، وقال أن بعض أفراد من حملة الدكتور محمد مرسي، تقوم بالحديث مع الناس على بعد حوالي مائة متر من اللجنة، لإقناعهم بترشيحه. وتحدث شخص كان يدافع عن الحرية والعدالة، وقال إن الواقفين على مسافة من اللجنة، يقفون على بعد قانوني، ولديهم ورق أبيض، ويفهمون الناخبين كيفية التصويت فقط، وطالبهم بعد رمي الناس بالباطل. ثم خرج أحد الموجودين في حيز حملة الحرية والعدالة، وقال إن الواقفين ينتمون في الأساس إلى حملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. وأثناء نشوب التوتر، جاءت سيدة غاضبة كانت ستنتخب في مدرسة الرمل، المجاورة للناصرية، ومصدر غضبها، أن سيدة لا تعرفها، حدثتها هاتفياً وطالبتها بانتخاب محمد مرسي. وحين قامت مراسلة "الوطن" بالاتصال على الرقم الذي هاتف تلك السيدة عبر "السبيكر"، تلعثمت وأغلقت الهاتف. وفي هذه الأثناء جاء شاب سكندري، ينتمي لحركة كفاية، وتحدث عن هاتف جاءه من سيدة مجهولة، تطلب منه القيام بانتخاب محمد مرسي، مرشح الحرية والعدالة، وقال أنه قام بتصوير انتهاكات قام بها منتمون لحملة مرسي. وتدخل في الحوار رجل أنيق، يقول أنه يعمل كمحامي، وهو المندوب الرسمي لمحمد مرسي، وأن ما يقال غير حقيقي، ولا يوجد أدلة عليه. وبينما نبرة الحديث تتصاعد، خرج مندوب حملة أحمد شفيق من داخل اللجنة، وقال أن سيدة كانت تنتخب، وقالت للقاضي أن هاتف جاءها من سيدة تطالبها بانتخاب محمد مرسي. وأخبرها القاضي أن تقوم بتحرير محضر في قسم الرمل لإثبات الواقعة. جدير بالذكر أن كاميرا بوابة "الوطن" للبث الحي، كانت تنقل هذه الوقائع في بث حي ومباشر.