رد أعضاء تنظيم الإخوان بالإسكندرية، على الأحكام الصادرة ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات التنظيم بالسجن المؤبد والإعدام، بتظاهرات وزرع عبوة ناسفة بجوار مول تجاري كبير، إلا أن قوات الأمن فككت العبوة، وألقت القبض على 2 من شباب الجماعة المتورطين في ارتكاب أعمال عنف. وانطلق العشرات من أعضاء تنظيم الإخوان بالإسكندرية، بعدة مسيرات، للمطالبة بإسقاط ما أسموه ب"الانقلاب العسكري"، وإسقاط الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حد وصفهم. وخرج العشرات من أنصار المعزول بكل من مناطق العامرية وبرج العرب، وأطلقوا الألعاب النارية، وأشعلوا الشماريخ خلال المسيرات، فيما حمل المشاركون بالمسيرات رايات وأعلام "رابعة"، وصورًا ل"مرسي"، ولافتات مدون عليها "الثورة أقوى" و"الصمود طريق النصر" و"الثورة تطارد الانقلاب"، فيما ردد البعض الآخر هتافات احتجاجية، ضد وزارة الداخلية، والرئيس عبدالفتاح السيسي. وكثفت قوات أمن الإسكندرية، من تواجدها في الشوارع الرئيسية، لمنع خروج أي تظاهرات لأعضاء تنظيم الإخوان، بما يخالف قانون تنظيم التظاهر، ويكدر الأمن والسلم العام. وفي نفس السياق، تسببت قنبلة هيكلية في حالة من الذعر بين رواد مول سان سيتفانو، شرق المدينة. وتلقى اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، إخطارًا بالعثور على جسم يشتبه فيه بمحيط مول سان ستيفانو، ما أصاب المواطنين بحاله من الذعر. وانتقل ضباط الحماية المدنية، وخبراء المفرقعات، وبين العثور على قنبلة هيكلية، عبارة عن علبة بلاستيكية بداخلها أسلاك، ولا تحتوي على مواد متفجرة.