أعلنت وزارة الخارجية أنه من المقرر أن تعقد اللجنة العامة لانتخابات المصريين في الخارج، برئاسة المستشار حاتم بجاتو- أمين عام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية- اجتماعا طارئا يوم غد- الجمعة- لإعادة فرز أصوات الناخبين المصريين في سفارة مصر بالرياض، وقنصليتها العامة في جدة. وقال الوزير المفوض عمرو رشدي إنه من المقرر حضور وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني ومندوبي مرشحي الرئاسة الاجتماع، مشيرا إلى وصول بطاقات التصويت بطرود دبلوماسية من الرياض صباح اليوم ومن جدة يوم أمس. وكانت اللجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين المقيمين في الخارج برئاسة المستشار بجاتو، قد قررت تأجيل إعلان نتائج تصويت المصريين في السعودية بانتخابات الرئاسة، بناء على شكوى تقدم بها مندوبا كل من المرشحين عبدالمنعم أبو الفتوح وخالد علي، وتم التحفظ على محضري الفرز في السفارة المصرية بالرياض والقنصلية في جدة. وكان المستشار بجاتو قد أكد- في ختام اجتماع للجنة العامة المشرفة على انتخابات المصريين المقيمين بالخارج- مساء الأحد الماضي، أن اللجنة قررت بعد المداولة التحفظ على محضري اللجنتين الفرعيتين في سفارة مصر بالرياض والقنصلية بجدة، وذلك بناء على الشكوى التي كان قد تقدم بها مندوبا كل من المرشح عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي. وقال بجاتو إنه في ضوء الجدل بشأن الشكوى المقدمة، فإن اللجنة العامة توصلت إلى أننا في أول طريق الجمهورية الثانية، واللجنة لا تصدق أو تكذب أي قول من الأقوال الموجودة، وقد يكون ما ذكره مندوبا المرشحين صحيحا أو غير صحيح، ولذلك رأت اللجنة أن تطلب من الخارجية أن تبعث لها بالأوراق المطلوبة من سفارتنا بالرياض، وقنصليتنا في جدة في الحقيبة الدبلوماسية في أسرع وقت ممكن، وبما لا يؤثر على الانتخابات ونتائجها، وفقا للجدول الزمني، بحيث تكون نتيجة المرحلة الأولى في غضون يوم 29 مايو. وأضاف أن اللجنة قررت أن يكون ما قدمه الشاكيان طعنا، وأشار إلى أنه لابد من وضع سنة وأن أي قول بدون إطلاع على أوراق هو قول مرسل. وتابع بجاتو أن الإثبات سيكون تاليا على الإطلاع على الواقع ولا يمكن القول إن يد العبث قد امتدت قبل أن نطلع، ولذلك سنؤجل إعلان نتائج تصويت المصريين في السعودية، إلى أن ترد الحقائب الدبلوماسية، مشيرا إلى أنه لن يتم فتح الحقيبة إلا في وجود مندوبي المرشحين الشاكيين وبقية المرشحين.