سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ميليشيات الإخوان تفجر عبوة فى مجمع النيابات الإدارية بالشرقية «المقاومة» تزعم اغتيال نقيب فى «الإسماعيلية» وخبراء المفرقعات يبطلون مفعول عبوتين بالجيزة
واصلت ميليشيات الإخوان عملياتها الإرهابية واستهداف المنشآت العامة والخاصة والمواطنين، ووقع أمس انفجار ضخم فى مجمع النيابات الإدارية بالشرقية، الذى يضم نيابات أبوكبير، وصقر، وأولاد صقر، ما أدى إلى تصدعات بالمقر، وانتقلت قوة من الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى مكان الانفجار، وتبين أنه ناتج عن عبوة ناسفة بدائية الصنع زرعها مجهولون أمام المقر، ما أدى لتلفيات فى واجهة المبنى، وتحطم بوابته الرئيسية، ونوافذ بعض المكاتب، وتوقف العمل بالمقر لحين إصلاح التلفيات. وحُرر محضر بالواقعة، وطلبت النيابة تحريات المباحث والأمن الوطنى حول الحادث، وحصراً للتلفيات والخسائر وسرعة ضبط المتهمين. من جانبها، أعلنت حركة المقاومة الشعبية الإخوانية، عبر صفحتها على «فيس بوك»، مسئوليتها عن تفجير مقر النيابة الإدارية بالشرقية، عن طريق عبوة ناسفة، وقالت إنها استهدفت قبطياً يدعى بيشوى علاء فى المطرية، بسبب تعاونه مع قوات الأمن واعتدائه على مسيرات أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، حسب قولها، لافتة إلى أن عناصرها أصابوه بشكل مباشر، وأنه يرقد الآن فى المستشفى. وزعمت «المقاومة الشعبية» اغتيالها نقيب شرطة يدعى كريم على، على طريق الإسماعيلية، بحجة تورطه فى قتل أنصار الإخوان فى واقعة الحرس الجمهورى أثناء اعتصام «رابعة». فى المقابل، أبطل خبراء المفرقعات مفعول عبوتين ناسفتين فى الجيزة، الأولى كانت مزروعة بالقرب من كشك قديم، بجوار سور كلية هندسة القاهرة، وتحتوى على بارود ومسامير، ومُعدَّة للتفجير عن بُعد، والثانية بجوار سور مدرسة الثانوية بنات فى الحوامدية، وتبين من المعاينة أن العبوة كانت داخل جوال وتحتوى على مواد شديدة الانفجار. وفى أسوان، انفجرت قنبلة صوتية بالقرب من جمعية الشبان المسلمين، بكورنيش النيل، أسفل أحد الأوتوبيسات ما أدى لتلف أحد إطاراته، دون وقوع إصابات.