تعرضت الأرض لعواصف شمسية خلال الفترة الماضية، ولكنها لم تكن ملحوظة، لعدم تأثيرها على البشر بشكل مباشر، وهذا لا ينفي ما يمكن أن تسببه العواصف بشكل عام من اضطراب في حركة الأقمار الصناعية، وتشويش الأنظمة الإلكترونية المتعلقة بها كالهواتف المحمولة، الإنترنت، انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل الملاحة الجوية والبحرية. تستغرق العاصفة الشمسية وقتًا طويلًا في دورتها بالنشاط الشمسي، وقد تصل المدة إلى ما يقرب من 11 عاما ، وخلالها تصل البقع الشمسية إلى ذروتها، وهي عبارة عن مناطق ذات ألوان غامقة، وكثافة مغناطيسية قوية جدًا، يمكن ملاحظتها على سطح الشمس، بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس الأستاذ بقسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية. تأتي العاصفة الشمسية مصحوبة بتوهجات وموجات كهرومغناطيسية تأتي العاصفة الشمسية مصحوبة بتوهجات وموجات كهرومغناطيسية، يظهر تأثيرها بقوة في ظاهرة الشفق القطبي أو ما يسمى ب«الأورورا»، وهو عبارة عن أضواء تظهر في السماء بالليل وليس النهار، وليس لديها لون محدد، بل مختلفة الألوان، تتدرج من الضوء الأحمر حتى البنفسجي بدرجات متفاوتة، تنتج من تصادم العاصفة الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض. تؤثر العاصفة الشمسية بشكل قوي على الأرض تؤثر العاصفة الشمسية بشكل قوي على الأرض، وهو ما حدث في عام 1989، حينما تسببت العاصفة في تعطيل محولات الطاقة الكهربائية الرئيسية في كندا. لا تؤثر بعض العواصف الشمسية مباشرة على البشر ولا تؤثر بعض العواصف الشمسية بشكل مباشر على البشر، لذا هناك مبالغة في وصف تأثيرها، علما بأن تأثيرها قد لا يشعر بها الناس، وإذا حدث تأثير يكون على الإنترنت والكهرباء وغير ذلك، مما لا يؤدي إلى فقدان البشر حياتهم، كما يروج له البعض.