أجابت الدكتور هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول، هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء، أم لا بد من الإسدال؟ مرونة اختيار الملابس وقالت «حمام»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «الشريعة الإسلامية وضعت لنا معايير وضوابط نستطيع من خلالها أن نحدد ما إذا كان هذا الملبس مناسبًا لارتدائه سواء خارج المنزل أم أمام الأجانب أم في الصلاة أم لا، ومن رحمتها وسعتها بينت لنا أنها لم تحدد زيًا معينًا أو اسمًا معينًا للباس، بل تركت الأمر مفتوحًا على مرونة الاختيار، وأوضحت لنا الضوابط التي يجب أن يتوافق معها اللباس لكي يكون مقبولًا شرعًا للصلاة والخروج». وتابعت: «ضوابط لبس الصلاة، أن يكون اللباس محتشمًا، مما يعني أن يكون فضفاضًا وطويلاً، يغطي جميع أجزاء الجسم ما عدا الوجه والكفين والقدمين، على مذهب الإمام أبو حنيفة، وقد أكد العلماء أيضًا ألا يظهر الملبس من خلاله لون الجلد تحته أو شكل الجسم». واستكملت أمينة الفتوى: «إذا كان لدي ملابس تتوافق مع هذه المواصفات، فإنه يمكنني ارتداؤها للصلاة بغض النظر عن اسم اللباس، مثلاً، إذا كنت أعمل في بنك وأرتدي ملابس معينة هنا، هل يجب أن أصلي بها أم لا؟، بالطبع يمكنني أن أصلي بها إذا كانت تلبي المواصفات والضوابط الشرعية، سواء كانت بنطالًا جينز أو عباية، ومثل هذا، يمكن أن يكون بنطالًا فضفاضًا وواسعًا، مغطيًا حتى الكعب، ويمكنني أن أصلي به بشكل صحيح بغض النظر عن اسمه».