حدث ليلا.. محاولة لاغتيال الضيف و4 دول تهدد بريطانيا وحزب الله يقصف تل أبيب

شهد العالم عدة أحداث بارزة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات ملف حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ومحاولة اغتيال محمد الضيف قائد الجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، باستخدام 8 قنابل ثقيلة الوزن، بالإضافة إلى تخوف بريطانيا من تهديدات محتملة ل4 دول أبرزها روسيا، إلى جانب تنفيذ حزب الله هجمات صاروخية على تل أبيب.
حزب الله يشعل سماء تل أبيب
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ حزب الله اللبناني أطلق ما بين 20 إلى 30 صاروخًا من لبنان نحو مواقع الاحتلال الإسرائيلي، في منطقة جبل ميرون.
وزعم جيش الاحتلال اعتراض عدة صواريخ أُطلقت من لبنان، باستخدام نظام القبة الحديدية، بينما سقطت بعض الصواريخ الأخرى في مناطق غير مأهولة.
قاعدة ميرون الجوية تحترق من صليات
صواريخ حزب الله pic.twitter.com/XTjcNVoWsg
— سنا مروة (@mrowesna123) July 16, 2024
بريطانيا تستعد عسكريًا
وفي بريطانيا، أعلنت المملكة المتحدة رفع حالة التأهب القصوى ردًا على التهديدات المتزايدة من مختلف الجهات، التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، فيما عزز الجيش قواته العسكرية استعدادًا لأي مواجهة محتملة.
ووصف جورج روبرتسون، رئيس جنة مراجعة القوات المسلّحة البريطانية التهديدات المحتملة بأنّها «رباعية قاتلة» تضمّ الصين وإيران وكوريا الشمالية وروسيا، حسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وشدد «روبرتسون» على ضرورة أن تكون القوات المسلحة البريطانية جاهزة للتحديات المتزايدة والمواجهات المحتملة، محذرًا من التحديات المتزايدة التي تواجهها بريطانيا وحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أنّ التهديدات تأتي من مجموعة من الدول القاتلة التي تعمل بشكل متزايد معًا، كما وعد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، بزيادة الإنفاق الدفاع؛ ليصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
الاحتلال الإسرائيلي يستخدم 8 قنابل لاستهداف الضيف
استخدام الاحتلال الإسرائيلي، السبت الماضي، 8 قنابل ثقيلة الوزن في قصف منطقة المواصي بقطاع غزة، في محاولة لاغتيال محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للفصائل الفلسطينية، حسبما ذكرت صحفية «وول ستريت جورنال» الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن محمد الضيف كان مختبئًا في مجمع جنوب غزة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي 8 قنابل تزن كل منها تزن 2000 رطل لاستهدافه.
وذكرت الصحيفة أنّ قوة انفجار هذه القنابل أدت إلى تحويل الهدف والمنطقة التي أُطلقت فيها إلى «حفرة مشتعلة».