أكّد كريم السادات عضو مجلس النواب الأهمية الكبيرة لمبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أنّها تمثل نموذجاً عبقرياً في تقديم الدعم والرعاية للمجتمعات الأكثر احتياجاً في مصر. وأشار «السادات» في تصريحات ل«الوطن» إلى أنَّ هذه المبادرة تعد خطوة جريئة ومهمة نحو تحسين جودة الحياة في المناطق الريفية، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية، وتعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة. «حياة كريمة» مشروع قومي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وأوضح أنَّ حياة كريمة ليست مجرد مبادرة تنموية عادية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المشاركة في تنفيذ هذا المشروع الضخم. وأضاف «السادات» أنَّ هذا المشروع يعكس رؤية القيادة السياسية في مصر نحو بناء مجتمع متكامل ومتطور، إذ يتم تحسين الظروف المعيشية للمواطنين في القرى والمناطق النائية، مما يسهم في رفع مستوى المعيشة وتحقيق التنمية الشاملة. تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الأكثر احتياجا وأكد النائب أن استمرار دعم هذه المبادرة وتوسيع نطاقها ليشمل المزيد من القرى والمناطق سيسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تسعى إليها الدولة، وفي تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات الفقراء وتعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. واختتم تصريحاته بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي ولكل القائمين على مبادرة حياة كريمة، مؤكّداً أن مثل هذه المشاريع القومية هي التي ترسم مستقبل مصر الواعد وتضعها على طريق التنمية الحقيقية.