سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أندية القسم الثانى تهدد بعدم لعب الدورى بسبب «فلوس» العامرى رئيس ألعاب دمنهور يتهم الوزير بعدم مراعاة مصالح الأندية.. أسوان: طريقة التوزيع «فتنة».. والشرقية: لا تسمن ولا تغنى من جوع
قبل أيام من انطلاق بطولة دورى القسم الثانى المقرر له يوم الأربعاء المقبل، أثارت طريقة توزيع الدعم المادى الذى أقره العامرى بواقع 50 ألف جنيه لأندية الشركات، و100 ألف جنيه للأندية الشعبية ومراكز الشباب، ثورة غضب داخل بعض أندية الدورى، حيث وصف البعض طريقة توزيع النسب ب«الروتين»، لعدم مراعاة الفقر الذى تعانى منه بعض الأندية، ومساواة بعضها بأندية الشركات التى تمتلك مصادر مختلفة للدخل، فضلاً عن مراكز الشباب التى تحصل على دعم من وزارة الشباب. وحملت الأندية وزيرالرياضة ومستشاريه مسئولية التوزيع الخاطئ، واتهموه بتطبيق السياسات القديمة التى لا تراعى المصلحة العامة، وهو ما أكده إيهاب عبدالله رئيس نادى ألعاب دمنهور وقال: نشعر بالظلم لقلة الدعم المادى من وزارة الرياضة، التى فشلت فى توزيع الدعم بين الأندية الشعبية التى تفتقد لمصادر الدخل مقارنة بأندية الشركات. وأضاف عبدالله أن ناديه يصرف 25 ألف جنيه مرتبات شهرية للاعبى كرة القدم فقط دون النظر عن الألعاب الأخرى، مشدداً على أن الأندية لن تسكت على حقها وستطالب به أمام الجهات العليا بالدولة. واتفق معه محمد عبدالله عضو مجلس إدارة نادى أسوان الرياضى، حيث قال: يجب على الوزارة صرف الدعم على أساس قيمة المصروفات، فالفريق الأول بالنادى ميزانيته 3 ملايين جنيه فى الموسم، ونواجه أزمة لعدم وجود ملعب للمباريات أو للتدريب ويضطر للسفر إلى إدفو التى تبعد عن أسوان ب130 كيلو من أجل خوض المران يومياً، مؤكداً أن مجلس الإدارة يدرس الانسحاب رسمياً من مسابقة دورى القسم الثانى، المقرر أن يبدأ 14 نوفمبر الجارى بسبب نقص الموارد وعدم وجود مبالغ التعاقد المتفق عليها مع اللاعبين، وقال: «سنرسل لوزارة الرياضة واتحاد الكرة ومدير الأمن خطابات بذلك لأننا نعيش فى مأساة». وتساءل عضو مجلس إدارة نادى أسوان: ماذا ستفعل ال100 ألف جنيه ومعسكرات الفريق وتنقلاته قبل المباريات فى الموسم تتعدى النصف مليون جنيه، مطالباً بوجود عدالة فى توزيع الدعم، وتوزيع النسب بالطريقة التى تم الإعلان عنها «فتنة كروية» بين الأندية المختلفة. وقال هشام الضوى نائب رئيس مجلس إدارة نادى الشرقية: الدعم دائماً يُصرف للنشاط الرياضى ومبلغ 100 ألف جنيه لا يسمن ولا يغنى من جوع، وقال: نادى الشرقية يحتاج لمليون و350 ألف جنيه هذا الشهر بأسرع وقت، خاصة أن فريق الهوكى بطل أفريقيا 20 مرة وصاحب الرقم القياسى للفوز بالبطولة سيسافر إلى زيمبابوى يوم 22 من الشهر الجارى، وتكاليف البعثة تصل إلى 850 ألفاً، وأضاف الضوى أن مجلس الإدارة فى حالة انعقاد دائم ويدرس الانسحاب من بطولة أفريقيا للهوكى فى حالة عدم وجود دعم مناسب. فيما رفض فايز عريبى رئيس نادى طنطا اتهام الوزير بالمجاملة، وقال إن الشركات تمر بأزمات مالية طاحنة مما يؤثر بالسلب على الأندية التابعة لها خاصة أن الشركات تصرف على الأندية من نصف أرباحها وأن معظم الشركات لا تحقق أى أرباح الآن بسبب الظروف التى تمر بها الدولة مطالباً فى الوقت نفسه بضرورة ضم أندية الشركات للاتحاد العام للشركات. واتفق معه أحمد جبر، نائب رئيس الترسانة، الذى قال إن الدعم ليست له أى قواعد، وأقر بضرورة صرف دعم لأندية الشركات مع مراعاة الأندية التى تضم ألعاباً أخرى غير كرة القدم مثل الأندية الشعبية وأندية الشركات ومراكز الشباب التى تضم كرة القدم فقط. وعلى صعيد أندية الشركات، أكد خميس خليل، رئيس مياه البحيرة أن الشركة لا تدعم النادى بأى «مليم»، وأنه يدرس تسريح اللاعبين وتجميد النشاط. فى المقابل، أكد عبدالرحمن يوسف، رئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضى بوزارة الرياضة أن الوزارة تقوم بدعم الرياضة فى مصر وليس الأندية الجماهيرية فقط، مشدداً على أنه ليس من حق الأندية الشعبية التدخل فى صرف الدولة دعماً لأندية الشركات من عدمه خاصة أن الظروف التى تمر بها مختلف الأندية صعبة للغاية. أشار يوسف فى تصريح ل«الوطن» إلى أن العامرى فاروق قرر زيادة دعم الأندية الشعبية إلى 100 ألف جنيه بدلاً من 50 ألفاً، كاشفاً أن الوزارة فى مأزق حقيقى لأنها مطالبة بصرف دعم مادى لأندية الممتاز، و103 أندية بالقسم الثالث و132 بالقسم الرابع.