استقبل باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، وفدا رفيع المستوى من برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لبحث سبل التعاون المستقبلية بين الجانبين، والتوسع في تقديم الخدمات المالية وغير المالية لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر. وأكد حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، إذ جرى الاتفاق على خطة العمل المستقبلية للأعوام 24-26 والتوقيع على وثيقة العمل المجددة التي تتيح الدعم للجهاز في مرحلة تحول مؤسسي واستراتيجي هام في مسيرة دعم قطاع المشروعات في مصر. دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة واستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات سبل دعم التعاون المشترك من اجل التوسع في تسويق منتجات المشروعات الصغيرة وتطويرها وتبادل الخبرات بين أصحاب هذه المشروعات، بالإضافة إلى سبل الاستثمار في نجاح معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية وتطوير هذه التجربة على المستوى الإقليمي من خلال تواجد المعرض في عدد من الدول العربية في الفترة المقبلة، مشيدا بالتعاون البناء بين الجهاز والبرنامج الإنمائي في مجالات ريادية مثل الاقتصاد الأخضر والابتكار وريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة. العمود الفقري لاقتصاد أي دولة وأكد الدكتور عبد الله الدردري، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي للدول العربية، أن المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تمثل العمود الفقري للاقتصاد لأي دولة، وتشكل في مصر نسبة 98% من المشروعات الخاصة، كما تلعب دورا محوريا في دفع النمو الاقتصادي المستدام والتنمية الاجتماعية. وقال الدردري إننا نفخر اليوم بتمديد مشروع بالغ الأهمية بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بمصر وجهاز تنمية المشروعات، لكي نمضي قدما في تمكين المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في مصر.