«غوريلا ودبدوب والخالة نوسة، وأبوحفيظة مع بطوط ودياسطى»، مجموعة مٌجسدات تجوب شوارع بعض المحافظات؛ لإدخال السرور على الصغار والكبار بالرقصات الاستعراضية والمشاهد التمثيلية، حتى يتجمع حولها الأهالي لالتقاط الصور، وكانت السمة الغالبة على احتفالات العيد هذا العام. الغوريلا والدبدوب في المنوفية داخل قرية زاوية بمم في المنوفية، تفاجأ الأهالي بأحد الأشخاص يرتدي مُجسم «العرائس»، ويجوب الشوارع ويحتفل مع الأطفال، إذ يحكى عطية شرارة، أحد المنظمين في المنوفية، أنه أراد إدخال الفرحة والسرور على قلوب الأطفال من خلال تلك المُجسمات، والبداية كانت بمجسد «الغوريلا والدبدوب» وافتعال بعض الحركات الاستعراضية التي تتشابه مع الحيوانات الطبيعية. الخالة نوسة وأبو حفيظة في الشوارع وعلى أنغام المهرجانات، والأغاني الشعبية، تتجول عروسة «الخالة نوسة» ويجاورها «أبوحفيظة» لإدخال الفرحة والسرور على الأطفال، مع وجود فقرات استعراضية، ومُضحكة لتعم البهجة على قرية زاوية بمم احتفالاً بعيد الأضحى المبارك. يحرص «شرارة» على تنظيم فقرات استعراضية كل عام لكى يحتفل مع أهل قريته بالعيد، ويجعله يوماً مٌميزاً من خلال التعاقد مع الفرق الاستعراضية المٌختلفة لمٌشاركة الأهالي احتفالا بصلاة العيد. دياسطي والتنورة في الدقهلية بفكرة بسيطة، تمكن مجموعة من شباب الدقهلية من إدخال البهجة والسعادة على قلوب المواطنين، من خلال تجسيد أشهر الشخصيات الكارتونية المحببة لقلوب الأطفال ضمن احتفالات العيد، إذ يقول عبدالرحمن محمد، ابن الدقهلية، إن الفكرة جرى تنفيذها بالتعاون مع الشباب في مركز السنبلاوين. ويحكى محمد إبراهيم، من الدقهلية، أن وجود «بطوط حبيب الملايين» وباقي الشخصيات أسعد الأطفال: «ابني أول ما شاف الغوريلا فرح، وبنتي طلبت تتصور مع بطوط». وعادت فاطمة متولي، ابنة السنبلاوين، إلى ذكريات عيدها مع الأجداد، عندما شاهدت أيضاً فقرة التنورة ضمن احتفالات العيد: «حكيت لأولادي إنها كانت أساسية زمان في أي فرحة لينا، سواء العيد أو المولد أو غيرهما».