كشف تقرير لمجلس الأمن الدولي، نشره موقع "سكاي نيوز"، أن نحو 30 ألف مقاتل أجنبي مجندون حاليًا في صفوف تنظين "داعش"، جاءوا من 100 دولة حول العالم، من أبرزها دول كانت بمنأي عن أي أحداث عنف أو ممارسات إرهابية مثل دول تشيلي وفنلندا وجزر الماليدف. وأشار التقرير، إلى أن عدد المنضمين إلى صفوف داعش قد ارتفع بنحو 70% خلال الأشهر التسعة الماضية، الأمر الذي يثير قلقًا متزايدًا إزاء تضخم ظاهرة التطرف عالميًا، واتساع نطاقها الجغرافي، لتشمل دولاً عدة تشهد استقرارًا، بما فيها دول أوروبية. وقال مسؤولون أمريكيون مطلع هذا العام، إن 3400 شخص من دول غربية، من بينهم 150 من الولاياتالمتحدة، سافروا للعراق وسوريا للانضمام إلى جماعات متشددة. ويقدر مسؤولون بريطانيون، أن أكثر من 700 بريطاني سافروا إلى سوريا خلال السنوات ال3 الماضية، وعاد إلى البلاد ما يقرب من نصفهم. وقدرت مصادر أمنية أفغانية في مارس 2015، عدد المقاتلين الأجانب على أراضيها بحوالي 6500 مقاتل أجنبي، معظمهم يأتون من باكستان وأوزبكستان المجاورتين.