تحرك المشاركون في التظاهرات أمام مسجد القائد إبراهيم، ضمن فعاليات جمعة "الشريعة"، في مسيرات تجوب الميادين العامة والشوارع الرئيسية للمطالبة لوضع "دستور إسلامي"، وصبغ الدولة بالصبغة الإسلامية وعدم السماح للعلمانيين و"الطواغيت" بالتحكم مرة أخرى في مقدرات البلاد، حسب تصريحاتهم. وشهدت المسيرة مشادات من جانب المتظاهرين وعدد من الشباب يرفع لافتات ترفض أخونة الدولة وتطالب بوضع دستور يعبر عن كافة أطياف الشعب الشعب المصري، ويردد هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"لا إخوانية ولا سلفية مصر هاتفضل مدنية"، و"لا لا للإرهاب". وطالب المتظاهرون المنتمون إلى الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية، بسرعة تطبيق حدود الله، وعدم الاكتراث بدعوات المدنية والحداثة والمعاصرة، منتقدين ما وصفوه ب"تحريك الليبراليين للإعلام للعمل ضد الشريعة الإسلامية". يأتي هذا بالتزامن مع الوقفات التي ينظمها الإخوان المسلمون في ميادين الإسكندرية وتصل عددها إلى 52، للمطالبة بتوفير العيش الكريم واستقرار البلاد، ودستور يرسم ملامح مصر الجديدة الديمقراطية الدستورية الحديثة، ويلبي طموحات المصريين ويترجم أهداف الثورة، على أن يكون ذو مرجعية إسلامية وهوية مصرية.