قرر المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة الأنبا باخميوس قائمقام البابا، عدم إرسال أية دعوات رسمية إلى المسؤولين والقيادات السياسية والحكومية والمحافظين وأعضاء المجالس النيابية والأحزاب لحضور حفل تنصيب البابا تواضروس الثاني، البطريرك رقم 118 للكنيسة الأرثوذكسية، المقرر عقده يوم 18 نوفمبر الجاري، تأكيدا لانفراد "الوطن" في عدد أمس. واشترط المجمع أن يقوم كل من يريد حضور الحفل بالتقدم بطلب رسمي للكنيسة عبر العناوين التي ستقوم بالإعلان عنها في إعلان سينشر بالصحف. ومن المفترض أن يشمل الطلب الاسم والصفة ورقم التليفون الشخصي، على ألا يزيد ممثلو أية جهة على ثلاثة أشخاص، وستقوم الكنيسة بإرسال الدعوات لهم تباعا، على أن يكون آخر موعد لتلقي طلبات الحضور هو الأحد القادم. جاء ذلك خلال اجتماع المجمع الذي ناقش ترتيبات حفل تنصيب البابا الجديد، ظهر أمس، وغاب عنه البابا الجديد لاعتكافه بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وفي نفس السياق، بدأت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية الاستعداد لاستقبال البابا الجديد عبر إجراء تجديدات داخل المقر البابوي والتأكد من وجود الشمع الأحمر والأختام على أبواب مكاتب البابا الراحل شنودة الثالث، والتي سيقوم بفتحها البابا الجديد فور تنصيبه.