قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن ردود الأفعال الخارجية، على قرار القضاء بإحالة أوراق مرسي وآخرين للمفتي أمس، كانت محدودة واقتصرت على بعض الدول والمنظمات الدولية غير الحكومية المتحيزة ضد الحكومة في مصر مثل هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية، والمعروف انحيازهما للإخوان خاصة فيما يتعلق بمبدأ تطبيق عقوبة الإعدام ورفضهم لتطبيقه. وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، أن الخارجية أدانت في بيان قوي تلك الردود على قرارات وأحكام القضاء والتدخل فيه، مؤكدًا أن ردود الفعل تلك تمثل أمرًا مرفوضًا تمامًا وتعد تدخلًا في الشأن المصري خاصة فيما يتعلق بقرارات القضاء المعروف بشموخه واستقلاله بما يعد إخلالًا بمبدأ الديمقراطية والدعوة لاستقلالية القضاء. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الدول التي سارعت بالتعليق على أحكام الإعدام لم تهتم بالتعليق على حادث العريش الإرهابي أمس، والذي اغتيل فيه 3 قضاة، مشيرًا إلى أن هناك إغفال متعمد لحادث اغتيال القضاة من قبل المنظمات والدول المنحازة للإخوان. وتابع قائلًا: "نقول للدول التي تتحدث عن قرارات القضاء أمس، اهتموا بشؤونكم"، مضيفًا أن تركيا تعاني من مشاكل داخلية وتقمع الحريات وتغلق مواقع التواصل الاجتماعي.