أثار تنفيذ حكم الإعدام الصادر في حق 7 من المتهمين بقضية "عرب شركس"، صباح اليوم، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تعد من أقوى الضربات التي وجهتها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية، نظرًا لكونها تضم عددًا من قيادات عناصر تنظيم "بيت المقدس". وتعود بداية القضية إلى مداهمة الأجهزة الأمنية بالقليوبية في 21 مارس 2014، مخزن للمتفجرات في منطقة عرب شركس بمحافظة القليوبية، والذي أسفر عنه استشهاد اللواء ماجد صالح، والعميد ماجد شاكر إلى جانب مصرع 6 إرهابيين. وبمداهمة الوكر الإرهابى في منطقة عرب شركس بمحافظة القليوبية، عثرت الأجهزة الأمنية على العديد من المضبوطات التي شملت مواد شديدة الانفجار بإجمالي 1580 كيلو جرامًا، و20 برميل بلاستيك من مادة "الإنفو"، و3 براميل بلاستيك من مادة أمنيوم بروكسيد شديدة الانفجار بإجمالي 180 كيلو جرامًا، و14 برميلًا من الصاج من مادة "T.N.T" بودرة شديدة الانفجار بإجمالي 1040 كيلو جرامًا. وكان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، أكد في شهر مارس الماضي، أن عناصر خلية عرب شركس الإرهابية، كانوا يستهدفون جميع القيادات الكبرى للجيش والشرطة والأماكن والمنشآت الشرطية والعسكرية. وأحيل المتهمون إلى محاكمة عسكرية عاجلة، والتي صدقت على حكم نهائي بإعدام 7 أشخاص والمؤبد لاثنين آخرين، من أعضاء تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابية، في ما تعرف بقضية "عرب شركس" يوم 21 أكتوبر الماضي. وعقب التصديق على الحكم تقدم المحكوم عليهم بطعن على الحكم، ولكنه قوبل بالرفض، وأيدت المحكمة العسكرية العليا للطعون يوم الثلاثاء 24 مارس الماضي، حكم الإعدام الصادر ضد 7 من المحكوم عليهم في قضية "عرب شركس"، والمؤبد لاثنين منهم، مرة أخرى. ونفذ قطاع مصلحة السجون، حكم الإعدام الصادر في حق المتهمين بالقضية، صباح اليوم، ليسدل الستار على قضية "عرب شركس".