توقفت عملية إحصاء الأصوات خلال الليل في فلوريدا، الولاية الوحيدة التي لم تعلن حتى الآن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في الولاياتالمتحدة أمس، بسبب التقارب الشديد في النتائج بين الرئيس باراك أوباما وخصمه الجمهوري ميت رومني، بحسب شبكة سي إن إن التليفزيونية. ويُذَكِّرُ هذا الوضع بما حصل في العام 2000 خلال الانتخابات بين الجمهوري جورج بوش والديموقراطي آل جور، حيث أُعلن في نهاية المطاف بقرار قضائي فوز بوش في فلوريدا بعد أكثر من شهر على الانتخابات. غير أن التأخير هذه السنة لن تكون له النتائج ذاتها، إذ حقق أوباما، الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته، فوزا كبيرا على خصمه الجمهوري ميت رومني قبل إعلان نتائج فلوريدا، ضامنا بقاءه في البيت الأبيض لولاية جديدة. وبحسب فرز الأصوات الذي أُعلن على موقع ولاية فلوريدا الإلكتروني فإن أوباما يتقدم حتى الآن ب46.85% من الأصوات مقابل 49.29% لرومني. وفاز أوباما حتى الآن بأربعة ملايين و99 ألف و461 صوت، متقدما بأقل من 46 ألف صوت على رومني في هذه الولاية.