سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«النقابات المستقلة» وعمال 5 شركات أمام «الوزراء».. وحملة الدكتوراه يقررون «النوم» أمام منزل «قنديل» رئيس لجنة الإضرابات: الحكومة والقطاع الخاص «فى التعسف سواء».. ومستحقو الوحدات السكنية بالمنيا يتظاهرون للمطالبة ب«شققهم»
نظم الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، و«حملة حريتنا النقابية.. طريقنا للعدالة الاجتماعية»، وعمال 5 شركات، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، أمس، للمطالبة بعودة العمال المفصولين إلى أعمالهم. وقدمت النقابات المستقلة للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، مذكرة لمطالبته بإعادة المفصولين تعسفياً من العمال بسبب نشاطهم النقابى، ويزيد عددهم على 400، بخلاف 1560 مفصولين من شركة «بتروجت»، وأكثر من 90 عاملاً من شركة «جاك» للسيارات، بعد إغلاق مصنعهم، وتوقف أجورهم، كما طالبوا بصرف أجورهم المتأخرة من صندوق الطوارئ لحين عودتهم لمواقعهم. وشارك فى الوقفة عمال شركات: «المغربى، وبتروجت، وسوميد، والنصر للمسبوكات»، بالإضافة لمركزى هشام مبارك للقانون، والأرض، والحركة الثورية الاشتراكية، وحزب مصر الحرية، تحت التأسيس. ورفعوا لافتات «لا للفصل التعسفى ولا لقطع الأرزاق»، و«عمال بتروجت يريدون العودة للعمل»، و«الاستثمار يشجع ظلم العمال» مرددين هتافات: «صوت العامل طالع طالع فى الشوارع والمصانع»، و«هما اتنين ملهمش أمان هشام قنديل ويّا الإخوان». وقالت فاطمة رمضان، رئيس لجنة الإضرابات والاعتصامات بالاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، ل«الوطن»: «إن استهتار أصحاب الأعمال بأرزاق العمال ومستقبلهم وصل إلى حد يفوق كل التصورات، لافتة إلى أن أصحاب الأعمال سواء الحكومة أو فى القطاع الخاص، كلهم فى التعسف وقطع الأرزاق سواء». ولليوم الثالث على التوالى، واصل حملة الماجستير والدكتوراه اعتصامهم أمام منزل «قنديل»، للمطالبة بتعيينهم فى الجهاز الإدارى للدولة، مؤكدين أن رئيس الوزراء تجاهلهم أكثر من 4 مرات، أثناء نزوله وعودته للمنزل، لكنه طلب، أمس، حضور 10 منهم لمجلس الوزراء للتفاوض معهم، ولكنهم سيواصلون الاعتصام لحين تحقيق مطلبهم. فى سياق متصل، نظم عدد من مستحقى الوحدات السكنية، التابعة لمحافظة المنيا، وقفة احتجاجية أخرى أمام مجلس الوزراء، لعدم تسليمهم «الوحدات»، رغم ورود أسمائهم فى الكشوف الرسمية بالمحافظة، عقب دراسة حالتهم الاجتماعية. وأكد المحتجون أنهم قدموا أوراقهم منذ عام 2004، ورغم وجود أسمائهم بالكشوف لم يتسلموا الشقق حتى الآن، وأشاروا إلى أن المحافظة رفضت مقابلتهم عدة مرات. وقال رمضان سيد، أحد المستحقين: «العاملون بالمحافظة عاينوا منزلى وتأكدوا من انهياره منذ فترة، ومن أننى لا أجد مكاناً أعيش فيه وأسرتى، ورغم ذلك رفضوا تسليمنا الوحدات».