5 مشاهد في الحلقة الأولى من مسلسل مليحة.. أمثلة مصرية وأكلات شهيرة

عرضت الحلقة الأولى من مسلسل مليحة اليوم الثلاثاء، لتبدأ الأحداث بسرد تاريخي عن الوضع الفلسطيني قبل الاحتلال الإسرائيلي وكيف دخل الاحتلال بمساندة من الغرب.
مسلسل مليحة يقدم تاريخ دولة فلسطين
ونستعرض 5 مشاهد من الحلقة الأولى لمسلسل مليحة وجاءت كالتالي:
1- تكشف الحلقة الأولى من مسلسل مليحة، تفاصيل حول تاريخ دولة فلسطين وكيف قام الاحتلال الإسرائيلي ودول الغرب بالتدخل، بدءًا من تيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية.
وتوضح الحلقة الأولى أن تيودور هرتزل، أبو الصهيونية العالمية، الذي اقترح إنشاء دولة يهودية لكسب إعجاب ودعم الغرب، وأوضح هرتزل للغرب أن الدولة اليهودية ستكون جدارا دفاعيا لأوروبا وقلعة ضد الحضارات البربرية في آسيا.
وفي حلقاته الأولى، أوضح مسلسل «مليحة» أن اليهود حاولوا شراء الأراضي الفلسطينية بالمال، لكنهم اضطروا إلى اللجوء إلى العنف للحصول عليها، وخلال الحرب العالمية الأولى، دخلت القوات البريطانية القدس للمرة الأولى وذلك يتضح في السيناريو الرئيسي للمسلسل.
2- تستمر الحلقة الأولى من مسلسل مليحة في تقديم الشخصية الرئيسية مليحة، التي تعيش مع عائلتها في ليبيا بعد أن تركوا فلسطين خلال أحداث الانتفاضة الثانية عام 2000 وتدمير منزلهم على يد الاحتلال الإسرائيلي.
لتبدأ الحلقات بإثارة وتشويق مع عرض أغنية «يا ورد من يشتريك» للفنان الكبير محمد عبد الوهاب.
مليحة تعاني من ذكريات مشاهد التهجير
3- عرض في الحلقة الأولى من المسلسل نوع من الأكلات الفلسطينية الشهيرة وهي «المتبل» لتقوم مليحة بتحضيره وينتظر أهلها الطعام بفارغ صبر، ويلتفوا حول «المتبل» بسبب نكهته الرائعة.
4- مع استمرار الأحداث تجلس الأسرة الفلسطينية أمام شاشة التلفزيون لمشاهدة أحداث من الدمار والخراب وإطلاق قذاف من المدافع ليعبروا عن كل ذلك بمثال مصري شهير «تبات نار تصبح رماد»، والمثل الذي يعبر عن التفاؤل المستقبلي وتحسين الأوضاع.
5- تعاني مليحة من توارد الذكريات والمشاهد لتهجيرها وأسرتها خلال أحداث الانتفاضة الثانية في فلسطين، المعروفة أيضًا بانتفاضة الأقصى، وهذه الانتفاضة بدأت في 28 سبتمبر 2000 وانتهت رسميًا في 8 فبراير 2005 بعد اتفاق الهدنة في قمة شرم الشيخ.
وخلال الانتفاضة الثانية، شهدت مواجهات وأعمال عسكرية متصاعدة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، واقتحم زعيم حزب الليكود الإسرائيلي حينها أرييل شارون، باحات المسجد الأقصى مع نحو ألفي جندي إسرائيلي في صباح الخميس 27 سبتمبر 2000 وأعلن آنذاك أن الحرم القدسي سيبقى منطقة إسرائيلية.
وفي يوم الأحد 30 سبتمبر من ذلك العام، استشهد الطفل محمد الدرة الذي كان يبلغ من العمر 11 عامًا في شارع صلاح الدين بغزة على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي، هذه الحادثة ساهمت في تأجيج الانتفاضة وتصاعد الاحتجاجات، وهو ما ظهر ضمن أحداث المسلسل.