مشهد نهاية الحلقة 10 في مسلسل الحشاشين يمهد لأحداث نارية

انتهت أحداث الحلقة 10 من مسلسل الحشاشين على مشهد مثير يمهد لأحداث نارية ستشهدها الحلقة 11، إذ حاصر جيش الملك شاه قلعة آلموت التي يتحصن بها حسن الصباح «كريم عبدالعزيز» وأتباعه، وهدده بالاستسلام، فألقى «الصباح» خطبة حماسية دبت الروح في رجاله، إذ هتفوا مهللين له «من أجل سيدنا.. الله الله.. الله الله».
بينما يحاصر جيش ملك شاه بقيادة أرسلان تاش قلعة آلموت، أعد «الصباح» خطة لهم بتسميم مياه النهر وتوفي عدد منهم بعد أن شرب منها، وفجأة، رأى الجيش عشرات الأسهم المشتعلة تطير في السماء، ثم تخترق أجساد الجيش، في مشهد أشاد به المشاهدون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أحداث نارية بمسلسل الحشاشين
وفي الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين، ستشتعل المعركة بين حسن الصباح وملك شاه سلطان السلاجقة، وسيستمر الحصار، فيما يخطط «الصباح» ويعد خطته للقضاء عليهم.
تفاصيل حصار قلعة آلموت
وبحسب ما جاء في كتاب «حركة الحشاشين» للدكتور محمد عثمان الخشت، أن قلعة آلموت سيضربها حصار مستمر، وبالرغم من التحذير الشديد، إلا أن حسن الصباح رد على قائد جيش السلاجقة قائلًا: «أيها الغزاة، مالكم والتدخل في شؤوننا الداخلية؟ نحن قوم لا هدف لنا إلا العمل على إصلاح المجتمع هذا المجتمع الفاسد، ونشر بذور المحبة والإخاء بين المواطنين، ورفع الحيف والظلم عن الطبقات الفقيرة العاملة المنتجة».
واستكمل رسالته: «ارجع بجنودك عنا؛ فلو بقيت إلى الأبد لن تنال منا قيد أنملة، وحسن ابن الصباح الذي عجمت - أي اختبرت - عوده لن يخشاك، والسلام على من اتبع الهدى وخشى عواقب الردى».
تهديدات لا تتوقف
ولكم يكتف «أرسلان» بتهديده فاستمر في محاصرة القلعة، وضيق الخناق أيضًا على القرى والمناطق المجاورة، واستمر هذا الحصار حوالى أربعة أشهر، كان الحسن في أثنائها قد أرسل يستنجد بالداعي وديدار أبو علي، الذي كان له نفوذه وتأثيره في قزوين، فسارع الداعي بإرسال الرجال ومعدات الحرب إلى منطقة الحصار.