قال النائب أحمد محسن، عضو مجلس الشيوخ، إن عقد القمة المصرية الأوروبية اليوم، تأتي تجسيدا للعلاقات الوثيقة والمتميزة بين كل من مصر والاتحاد الأوروبي، لافتًا إلى وجود العديد من الأهداف الموضوعة على أجندة القمة لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وتحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين. نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين ولفت «محسن»، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن لقاء الرئيس السيسي بقصر الاتحادية، كل من رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، ورئيس وزراء بلجيكا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، ورؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا، يحسب لقيمة مصر ودورها عالميا وبروز مكانتها ومحورية توجيهاتها وسياساتها، مشيرا إلى أن القمة تستهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين. تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن القمة المصرية الأوروبية، هي للتباحث بشأن تطوير العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في مختلف المجالات، وعلى رأسها العلاقات السياسية، ومُكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، وملفات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا والتعليم والهجرة، ورسم خطط المستقبل بين الجانبين، بالإضافة إلى مٌناقشة الأوضاع الإقليمية وخاصة الحرب في قطاع غزة، وكيفية استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم، وتجنب تداعيات التوترات الجارية على السِلم الدولي. ولفت أحمد محسن، إلى أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تشهد تعاونًا متزايدًا في قطاع الطاقة، وغيرها، وسيكون لهذه الشراكة الاستراتيجية الأثر الإيجابي على البلدين واستعدادهما لتعزيز التعاون في المستقبل وشهادة جديدة للاقتصاد المصري، وتحسب للقيادة المصرية.