وضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، روشتة لمسيحيي هولندا، للوصول إلى القداسة، خلال لقائه معهم مساء أمس، بكنيسة مارمرقس بلاهاي، مؤكدا أن القداسة هي الأساس والانحراف استثناء. وتكونت روشته البابا، من: "السهر، الثبات في الإيمان، أن يكونوا رجالا، أن يعيشوا بالتقوى، وتصير أمورهم كلها في محبة"، مطالبا إياهم بأن يقدروا قيمة الوقت، لأنه هدية من الله وعليهم استثماره، وأن يثبتوا في الإيمان، لأن بلاد الغرب أحيانا الحرية فيها تتعدى الضوابط، ضاربا مثال على أن يكونوا رجالا كضحايا الأقباط في ليبيا، الذين ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث أنهم بسطاء وأسرهم كذلك، كما طالب تواضروس أن يتقن المسيحيون فضيلة اتساع القلب بالحب للكل. وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، والمرافق للبابا في زيارته، خلال بيان منه اليوم، إن الشباب المسيحي في هولندا، أهدى البابا حامل لالتقاط الصور من الهاتف المحمول "عصا السيلفي"، مشيرا إلى أن الشباب أصر على فض أغلفة الهدية، كي يتمكنوا من التقاط بعض الصور بطريقة "السيلفي" مع البابا، أثناء لقائه مع أقباط كنيسة مارمرقس الرسول بلاهاي.