أفادت قناة "سكاي نيوز عربية"، أن السلطات التركية وضعت، أمس، قاضيين قيد التوقف الاحتياطي بتهمة الإفراج عن عشرات من معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان. وأوضحت القناة أنه بعدما أصدر القاضيان متين أوتشيليك ومصطفى باسر أمرا، بالإفراج عن 74 شرطيا سابقا، ورئيس قناة سامانيولو هدايات كاراشا، بعدما أوقفوا نهاية العام الماضي بتهمة التآمر ضد الرئيس التركي. ويتهم هؤلاء بالعمل لحساب خصم أردوغان اللدود، فتح الله غولن، المقيم في الولاياتالمتحدة. وأشارت إلى أن محكمة عليا أصدرت قرارا بوقف الإفراج مع تعليق عمل القاضيين من قبل المجلس التركي الأعلى للقضاة، فيما أوقف "أوتشيليك"، مساء الخميس، ولا يزال معتقلا في سجن سيلفيري في ضواحي إسطنبول، سلم باسر نفسه للسلطات وبقي موقوفا بعد استجواب طويل اتهم القاضيين بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وإعاقة عمل الحكومة. وذكرت "سكاي نيوز"، غولن الذي كان حليفا قريبا من "أردوغان"، قبل أن تتهمه السلطات التركية بأنه يقف وراء شبهات الفساد التي هزت الحكومة في ديسمبر 2013، حيث أردوغان يومها رئيسا للوزراء.