قال ستيفن بيكروفت السفير الأمريكي بالقاهرة، إن واشنطن تدعم موقف مصر للحصول على مقعد بمجلس الأمن، مؤكدًا مساندة بلاده للاقتصاد المصري في الوقت الراهن. وأكد بيكروفت، خلال لقاءه، مساء أمس، بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، أن عشرات الشركات الأمريكية الكبري تنوي القدوم إلى مصر للاستثمار فيها. وقال بيكروفت، في ما يخص موقف الولاياتالمتحدة، تجاه جماعة "الإخوان"، إنه هذا السؤال حساس بالنسبة إليه، مضيفًا "لا أتصور أن موقف بلادنا يسمح باحتواء الجماعات التى لا تمارس العنف ولا تدعم الإرهاب. وردًا على سؤال بشأن طلب مصر طائرات "إف 35"، من الولاياتالمتحدة قال السفير الأمريكي، إنه لا يعلم إن كانت مصر طلبت هذا النوع من الطائرات، لكنه يعلم أن الإدارة الأمريكية تتطلع لدعم أكبر لمصر في المجال العسكري. واعتبر السفير الأمريكي، أن الاقتصاد المصري يواجه نحو 5 تحديات كبيرة من بينها الزيادة السكانية، وأزمة البطالة، وتوفير الطاقة، وتحسين مستوى التعليم. وأكد أن القطاع الخاص في مصر مُطالب بتوفير 700 ألف فرصة عمل جديدة سنويًا، وهو ما يستلزم جذب استثمارات جديدة وتشغيل أكبر للصناعة، مشيرًا إلى أن الولاياتالمتحدة تدعم مصر في قطاعات البنية التحتية والتعليم وتنمية الأعمال. وأوضح توفير ألفي منحة تعليمية للشباب، وبرامج تدريب لأصحاب الأعمال والمشروعات الصغيرة. من جانبه قال أنيس أكليمندوس رئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، إن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والولاياتالمتحدة كانت "دائمًا قوية"، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص نجح في استعادة الثقة بين البلدين بفضل التعاون المشترك وفرص الاستثمار المُتبادلة.