طالب ائتلاف الطرق الصوفية، وزارة الداخلية بإلقاء القبض على قاتل الشيخ إبراهيم خلف الرفاعي، وكيل الطريقة الرفاعية، وصاحب ساحة "إبراهيم الرفاعي" في منطقة الجمالية بجوار مسجد الحسين. وقال الائتلاف في بيان منه اليوم، إن كاميرات المراقبة في الشارع سجلت صورة قاتل الرفاعي، ومن السهل تحديد هويته والقبض عليه ومعرفة من وراء التخطيط لاغتيال أحد رموز الصوفية في مصر. وأضاف: "اغتيال الشيخ إبراهيم خلف الله الرفاعي لن يرعب الصوفية أو يثنيهم عن دورهم في نشر سماحة الإسلام، وإحياء سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم"، مؤكدا مساندته للأجهزة الأمنية، في اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على خفافيش الظلام، التي تسعى لإغراق مصر في ظلام الجهل. كان محمد خلف الرفاعي، شقيق المجني عليه، اتهم الجماعات الدينية باستهداف أخيه، لنشاطه في نشر الفكر الصوفي ودعمه للاستقرار ونشر الإسلام الوسطي، وقال إن رجل ملتح، ذو هيئة سلفية، التقى الشيخ الرفاعي في ساحته جوار مسجد الحسين، وخرج معه عقب صلاة العصر، ووجه له 14 طعنة قاتلة في منتصف الشارع وفر هاربا. يذكر أن الشيخ إبراهيم خلف الرفاعي، أحد وكلاء الطريقة الرفاعية، وصاحب دار نشر للتراث الصوفي، وساحة يستضيف فيها طلاب الأزهر المصريين والمغتربين، يوفر لهم فيها الطعام والغذاء والمأوى والكتب الدينية مجانا على نفقته الخاصة.