فجر محامى المتهم أحمد محمد على فى قضية مذبحة بورسعيد مفاجأة فى جلسة الأمس بقوله إن المتهم من ناشئى النادى الأهلى، وقدم شهادة بذلك من الكابتن شمس حامد، نجم النادى الأهلى ومدير أكاديمية النادى الأهلى السابق، وأضاف أن المتهم مثال للخلق والاحترام، وهو من محبى النادى الأهلى، بينما أكدت التحقيقات أنه كان من ضمن جماهير النادى الأهلى وقت المباراة، وأنه أصيب أثناء التدافع، ثم عثر على تليفون بدون شريحة أو بطارية خارج الاستاد، وتوجه بعدها لمجند وحاول تسليمه الهاتف، فرد عليه المجند: «امشى الناس بتموت»، وسأله رئيس المحكمة: «وحط شريحة باسم واحد تانى ليه؟»، فقال المحامى: لأنه لم يكن يعلم صاحب الهاتف. والتمس المحامى محمد مصطفى البراءة ودفع بانتفاء القصد الجنائى لدى المتهم وانتفاء التهم الموجهة له وخلو الأوراق من أى دليل مادى أو معنوى يثبت اشتراكه فى تلك الجرائم، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالأحداث جميعها محل التحقيقات كونه خرج من استاد بورسعيد قبل انتهاء المباراة وفقاً لأقوال شاهد النفى صلاح محمد محمود وتحريات المباحث المقدمة فى 26 فبراير. وأضاف المحامى حسينى إسماعيل أن المتهم دخل الاستاد قبل وصول جماهير الألتراس فى الثالثة والنصف ودفع ثمن التذكرة، وتم تفتيشه تفتيشاً ذاتياً، وهو ما يؤكد أنه لم تكن معه ثمة أسلحة أو أدوات ليرتكب بها أية جرائم. ودفع إيهاب الكنانى محامى المتهم رقم 48، ويدعى على حسن عبدالرحمن، بانتفاء التهم وأى صورة من صور الاشتراك مع المتهمين، وقال إن المتهم ليس عضواً بأى من روابط الألتراس، ودفع بانعدام الدليل المادى فى حق المتهم، وأوضح أنه لم تثبت فى حقه أى من تلك الاتهامات؛ لأن الأوراق لم تثبت أن ثمة اتفاقاً وقع بينه وبين المتهمين، وأوضح الدفاع أيضاً أن موكله من مشجعى النادى الأهلى، وانتقل للعيش فى بورسعيد عام 2010، وأنه كان يعمل مدرباً لكرة القدم بنادى مصر المقاصة. وقررت محكمة جنايات بورسعيد، أمس، برئاسة المستشار صبحى عبدالمجيد، تأجيل محاكمة المتهمين فى أحداث مذبحة استاد بورسعيد لجلسة اليوم لاستكمال مرافعات الدفاع مع استمرار حبس المتهمين.