ضربت هزات ارتدادية قوية النيبال، اليوم، ما أثار الذعر بين الناجين من زلزال السبت الذي بلغت حصيلة قتلاه 2500، كما تسببت بانهيارات ثلجية في جبل إيفيرست، فيما تواصل فرق الإغاثة البحث بين أنقاض العاصمة المدمرة كاتماندو. وأثارت الهزات الارتدادية الذعر بين الناجين الذين لجأوا أصلا إلى شوارع العاصمة ليخيموا فيها بين أنقاض المباني التي تهاوت نتيجة زلزال السبت (7,8 درجات)، أسوأ كارثة طبيعية في النيبال منذ 80 عاما. واضطر العاملون في المستشفيات التي استقبلت ضحايا الزلزال إلى إخلاء المباني خوفا من أي انهيارات. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اوكسفام استراليا هيلين سيزوكي لفرانس برس إن "الكهرباء مقطوعة والمستشفيات مزدحمة، ولم يعد هناك مجال لوضع المزيد من الجثث في المشارح".