في مثل هذا الوقت منذ أربع سنوات، كان العالم يشاهد لأول مرة تحركات سيدة من أصول إفريقية خطفت كل الأضواء من كل جميلات ومشاهير الولاياتالمتحدةالأمريكية، لتحتل منفردة أغلفة المجلات الكبرى المهتمة بالمرأة والموضة وكذلك السياسة. حيث ظهرت ميشيل أوباما كأول سيدة أولى منذ عهد جاكلين كينيدي في مظهر أنيق ومتألق، وأبدت قوة وشخصية قوية جعلتها واحدة من أهم العوامل التي عززت حظوظ الرئيس الأمريكي في انتخابات 2008، وعلى عكس أدائه السياسي هى الآن واحدة من أشد العوامل أهمية، ومن أكثر وسائل الإقناع والدعاية في حملته التي تشرف عليها بنفسها. غدا فقط يتجدد الأمل لرؤية تلك السيدة الأنيقة، فتكاد تكون تبحث بشق الأنفس عن ظهور لها غير مبهر طوال تلك السنوات فلا تجد، إلا أن أفضل طلاتها قد تكون في فساتين بعينها ارتدتها في مناسبات مميزة مثل زيارتها لملكة بريطانيا، وحفل تنصيب أوباما، وظهورها الأخير خلال جولاتها الانتخابية ومؤتمراتها بالولايات المختلفة. ويظل أربعة مصممين وبيوت أزياء لهم البصمة العليا في أناقة ميشيل، وهم الإيراني نعيم خان، والأمريكي مايكل كورس، وبيتر سورون، بالإضافة لفيرا وانج، التي صممت لها فستانا خاصة دخلت به لأول مرة البيت الأبيض منذ سنوات.