توعدت كوادر تنظيم الإخوان، وتحالفاته، بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ضد الدولة، رداً على الحكم الصادر ضد محمد مرسى، الرئيس المعزول، وعدد من قيادات التنظيم بالسجن 20 سنة فى قضية أحداث الاتحادية، كما هددوا بتصدير الإرهاب إلى الدول العربية والغربية غير الداعمة ل«المعزول». وقال أحمد المغير، أحد كوادر الإخوان الشبابية المتهم الهارب فى تعذيب المتظاهرين أمام «الاتحادية»، المحكوم عليه بالسجن 20 سنة، إنه لا يعترف بالقضاء المصرى، وبالتالى يتساوى عنده حكم البراءة مع الإعدام، وحرض أنصار «مرسى» على قتال الجيش والشرطة، عبر صفحته على «فيس بوك»، قائلاً: «فرض عين على كل مسلم ومسلمة قتالهم حتى تكون كلمة الله هى العليا فى مصر، فمصر بالنسبة لى محتلة على أيدى أناس يتكلمون باللهجة المصرية، ويعملون بشكل مباشر لمصلحة العدو». وهدد ما يسمى المجلس الثورى، التابع للإخوان فى تركيا، بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ضد النظام الحالى فى مصر، رداً على الحكم، قائلاً فى بيان أمس: «هذا الحكم لن يمر مرور الكرام، ومن أصدره لن يهنأ بعد هذا الحكم باستقرار». من جهة أخرى، نظم عشرات الإخوان مسيرات ووقفات احتجاجية بعدة محافظات اعتراضاً على الحكم، وتزامن ذلك مع وقوع سلسلة تفجيرات فى الإسكندرية والبحيرة، وسط استنفار أمنى ملحوظ بالمحافظات تحسباً لوقوع مزيد من أعمال العنف. ففى المنوفية، نظم العشرات من طلاب الجماعة مسيرة انطلقت من أمام كلية العلوم بالمجمع النظرى بشبين الكوم، اعتراضاً على الحكم بحبس الرئيس المعزول محمد مرسى 20 عاماً. كما نظم طلاب تنظيم الإخوان بجامعة السادات سلسلة بشرية بين كليتى الحقوق والتجارة، وطالبوا بالإفراج عن مرسى. وفى سياق متصل، أحرق مجهولون سيارة محمد السيد عزوز، وكيل كلية الآداب جامعة المنوفية، أثناء توقفها بشارع صبرى أبوعلم بمدينة شبين الكوم.