سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«التأسيسية» تستقر على «مبادئ الشريعة».. ومشادة ساخنة بين ممثل «العسكرى» و«نصار» بسبب سيناء «شاهين»: «العسكرى هو اللى جابكوا هنا وأى حد هاشوط فيه».. و«جابر»: «لولا ثورة يناير ما كنت قعدت مكانك»
أنهت لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية، الجدل الدائر حول المادة الثانية، بعد التوافق عليها مع القوى السياسية بالجمعية، لتنص على الاحتكام إلى «مبادئ الشريعة» كمصدر رئيسى للتشريع، على أن تلحقها مادة تفسيرية لكلمة «مبادئ»، فيما استقبل الرئيس محمد مرسى عدداً من ممثلى الأحزاب السياسية لمناقشة القضايا المثارة حالياً وأبرزها «الدستور». ووقعت مشادة حادة بين اللواء ممدوح شاهين ممثل المجلس العسكرى فى التأسيسية، والدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستورى، قبيل بدء اجتماع الجمعية، أمس، عندما قالت ماريان ملاك العضوة الاحتياطية، لشاهين «أنا جاية اتخانق معاك عشان انتوا مش عارفين تحموا سينا»، فرد قائلا: «ليه كده، دا احنا مسيطرين كويس قوى»، إلا أن نصار تدخل وقال «انتوا مش عارفين تسيطروا ولا عارفين تحموها»، فانفعل شاهين «لا أسمح بذلك فلولا المجلس العسكرى لما كنتم أنتم فى هذا المكان»، فرد نصار «لولا ثورة يناير ما كنت قعدت مكانك، أنا أتكلم بصوت الناس التى ترفض الجيش»، فقال شاهين: «إنت مين وكّلك عن الشعب؟»، فعلق نصار: «أنا أنقل ما يقال فى المظاهرات، يسقط يسقط حكم العسكر»، فرد شاهين: «حكم العسكر هو اللى جابك هنا». وانفعل شاهين متجها نحو مقعد نصار، فتدخل المستشار ماجد شبيطة، وأبعده، قبل أن يتحول الأمر لاشتباك، بينما ردد شاهين وهو عائد إلى مقعده «أى حد هاشوط فيه». وقال الدكتور يونس مخيون، عضو الجمعية، ل«الوطن»، إنه جرى التوافق نهائيا على المادة الثانية وإن مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، وإضافة مادة جديدة رقم 219، تنص على أن «المبادئ تشمل الأدلة الكلية والقواعد الأصولية والفقهية ومصادرها من المذاهب المعتبرة عند أهل السنة والجماعة». وكشف «مخيون» عن خلاف جديد بين التيارات السياسية بشأن مطالبة البعض بإضافة مادة جديدة لمنع العقوبة السالبة للحريات فى قضايا النشر، وعقد «مرسى» لقاء بقصر الاتحادية، مع ممثلين عن قوى سياسية، حضره السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وأيمن نور أمين عام حزب المؤتمر، وفريد إسماعيل عن حزب الحرية والعدالة، ومحمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وأحمد البرعى عن حزب الدستور، إضافة إلى أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، وأبوالعلا ماضى رئيس حزب الوسط، والسيد مصطفى عن حزب النور، ونصر عبدالسلام نصر عن حزب البناء والتنمية، واستمر اللقاء حتى مثول الجريدة للطبع.