أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم السبت، أن اللقاء الثلاثي المقرر عقده مساء غد الأحد بأحد فنادق القاهرة بين الأمين العام للجامعة، الدكتور نبيل العربي، ووزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، والأخضر الإبراهيمي، المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا، سيبحث بالدرجة الأولى الوضع الراهن في سوريا ومحاولة الوصول إلى بلورة رؤية مشتركة يمكن البناء عليها في حل الأزمة هناك. ومن المقرر أن يعقب اللقاء الثلاثي مؤتمرا صحفيا عالميا لإطلاع وسائل الإعلام العربية والدولية على نتائج اللقاء وما تم التوصل إليه. ومن جهة أخرى، صرح مصدر دبلوماسي عربي بأن زيارة لافروف للقاهرة تأتي بهدف الاطلاع على مواقف الجامعة العربية ومصر بشأن الأفكار المطروحة؛ للتوصل إلى أسلوب أمثل لحل الأزمة السورية. وأوضح أن محادثات لافروف مع المسؤولين في مصر والجامعة العربية والأخضر الإبراهيمي لن تكون بمعزل عن المواقف الأمريكيةالجديدة وتحركات المعارضة السورية في الخارج، والتي تصب جميعها فى خانة توحيد أطياف المعارضة وبلورة موقف موحد لإدارة المرحلة الانتقالية. وكان السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أكد في تصريحات له أول أمس الخميس استمرار الجهود والتحركات الدبلوماسية التي تجريها الجامعة العربية للتعامل مع الوضع في سوريا. ووصف بن حلي الأوضاع الحالية بأنها غير مقبولة، وقال إنها دخلت مرحلة النفق المظلم، و"نسعى إلى إيجاد مخرج من هذا النفق".