بدأت أعمال اجتماع اللجنة العربية المكلفة بالتحرك السياسي لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الوزاري، اليوم، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، باعتبار مصر "الرئيس الحالي للقمة العربية". وتضم اللجنة رياض المالكي، وزير خارجية فلسطين، وناصر جودة وزير خارجية الأردن، باعتبار بلاده العضو العربي في مجلس الأمن، وبمشاركة الكاتب العام بوزارة الخارجية والتعاون المغربي ناصر بوريطة، باعتبار المغرب الرئيس المقبل للقمة العربية، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي. ويهدف الاجتماع الأول، للجنة المنبثقة عن القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ، إلى تدارس خطة التحرك السياسي، والاتصال مع أعضاء مجلس الأمن الدولي والمجموعات الإقليمية والدولية، لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وفق جدول زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وإنجاز التسوية النهائية وفقا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات ذات الصلة.
