تنسيقية شباب الأحزاب و«القومي للطفولة» يتعاونان لتعزيز الصحة النفسية للأطفال

وجهت النائب سهى سعيد وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ وأمين سر تنسيقية شباب الأحزاب، الشكر للمجلس القومي للطفولة والأمومة على جهودهم المستمرة.
وأوضحت وكيل لجنة الثقافة، في تصريحاتها أنَّ هناك تعاون مستمر بين التنسيقية والمجلس، وأنّ من أبرز الملفات التي تم فيها التعاون بين المجلس والتنسيقية هي العمل في ملف الطفولة المبكرة.
ملفات بروتوكول التعاون
كما أوضحت أنَّ ملف الصحة النفسية من الملفات الهامة جدا وله أبعاد عديدة تحتاج إلى تنسيق الجهود والتشبيك بين الجهات المختلفة في إطار حماية الصحة النفسية للطفل.
فيما أعربت نيفين عثمان المشرق العام لمجلس القومي للطفولة والأمومة عن سعادتها بالتعاون مع التنسيقية، موضحة أنَّ المجلس يهدف دوما الى حماية الطفل المصري، وثقة أعضاء التنسيقية تؤكد أنّ هذه الشراكة بين المجلس والتنسيقية سوف تنتج نجاحات.
تعديلات قانون الطفل
ووجهت نيفين، الشكر إلى القيادة السياسية لتعديلات قانون الطفل، والتي تؤكّد أهمية دور المجلس، وأن توقيع بروتوكول التعاون بين المجلس والتنسيقية هو عبارة عن إطار ينظم شكل العمل في ملف الصحة النفسية للطفل، مبينة إن أولى الخطوات بعد توقيع البروتوكول سوف تكون اطلاق استراتيجية تنمية الطفولة المبكرة وكذا اتخاذ خطوات في ملف الطفولة المبكرة، والعمل على تحديد خطة زمنية لتنفيذها وتوزيع الجهود على كافة الجهات المعنية بتنفيذها من أجل قياس الأثر الذي سوف تحققه للتأكد من نجاحها.
وأكدت ل«الوطن»، أن المجلس تعاون مع التنسيقية في عدد من المشروعات التفاعلية مع الأطفال حول عدد من القضايا مثل قضية الطفل والتغيير المناخي، والطفل والتحول الرقمي وغيره، موضحة أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تمتاز بنشاط أعضاءها وإصرارهم على إحداث التغيير المرجو لأحوال الطفل المصري، مشيرة إلى أن أهم النقاط التي يتضمنها بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه اليوم هي تكافؤ وتنسيق جهود كافة الجهات المختلفة التي تعمل على تقديم خدمة للطفل.
قالت فريدة محمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الهدف الرئيسي من توقيع البروتوكول هو تنمية وتطوير مهارات النشء ومعالجة المشاكل التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الأمر.
وأضافت عضو التنسيقية، ل«الوطن»، أنَّ البروتوكول يستهدف بناء الطفل في جميع الجوانب العقلية والنفسية والاجتماعية والخلقية ويسهم في اكتساب الطفل المهارات والمفاهيم حول بيئته الاجتماعية والطبيعية، موضحة أنَّ التنسيق مع الجهات المعنية بهذه الشراكة هو أحد اهداف البروتوكول، مؤكّدة أنَّ هذا التعاون سبقه تنسيق بين المجلس والتنسيقية.
ولفتت إلى أنَّ تنسيق الجهود يضمن تحقيق الأهداف العليا حتى لا يعمل كل طرف بمعزل عن الطرف الاخر، بالإضافة الى نشر الوعي حول أهمية مشاركة جميع الجهات المعنية بما فيها الاسرة لتحقيق الأهداف المتعلقة بحماية الطفل.