قالت وزارة الخارجية، إن مصر تتابع باهتمام اتفاق الإطار حول الملف النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين القوى الكبرى الست وإيران بالأمس في مدينة "لوزان" السويسرية، وتتطلع إلى أن يكون اتفاق الإطار بمثابة خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، في بيان، اليوم، أن مصر لم تطلع بعد على كل تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه وتنتظر الحصول على معلومات تفصيلية عنه، وتأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 30 يونيو المقبل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويمنع الانجرار إلى سباق لا ينتهي للتسلّح، ومن ثم يعزز دعوة مصر ومطالبتها المتكررة بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل، وهو هدف تحرص مصر وتعمل بشكل حثيث على تحقيقه دعمًا للأمن والاستقرار في المنطقة.