موضوع دمه تقيل جداً ومستفز بس هنعمل إيه، موجود عندنا! من غير مط فى المقدمة موضوعى هو «عايز ولد».. قبل ما أبتدى كلام ودون أى تقليل من خلفة الولاد بس فعلاً والله والله اللى مخلفش بنت مخلفش أصلاً.. بس كده.. على فكرة أنا مش هحاول فى المقال إنى أحببك فى فكرة إنك تخلف بنت لأنى أرفض وبشدة إنى أحط البنت فى خانة الُمدّعى عليه وإنى بدافع عنها.. لا خالص.. أنا بس بنتقد الفصيل ده مش أكتر! الحدوتة بتبتدى من أول ما المدام تحمل.. يفضل جوزها يقول لها يلا بقى شدى حيلك وهاتى لنا حمزة.. ويبتدى بقى فى ترديد مجموعة من الجمل الخايبة زى: أنا عايز راجل تتسندى عليه بعد ما أموت (جاك موتة تشيلك يا شيخ!! قال يعنى مراتك مسنودة عليك وانت عايش!)، أنا عايز واد يشيل اسمى ويفضل اسم عيلتى فى الدنيا بعد ما أموت (عيلة الملك فاروق سعادته!).. بعد الجمل الخايبة دى هتلاقى الست خايفة البيبى يطلع بنت لحسن الزعيم يقفش! أصله عايز ولد عشان يخلد اسمه العظيم الرائع! وتعدى الخمس شهور الأولى وييجى وقت السونار.. اللى كلنا طبعاً عارفين إنه لو البيبى طلع بنت فمصر كلها بتعرف أما لو البيبى طلع ولد فالأم والأب بيقولوا «لأ أصل إحنا رفضنا نعمل السونار أصله حرام وبعدين اللى يجيبه ربنا كويس» بيخافوا طحن يقولوا إن البيبى ولد! حاجة بيئة وقمة فى العته، ما شاء الله الحقيقة! خلاص بقى جه وقت الولادة فتلاقيهم وهم بيقولوا بتبقى العظمة والفشخرة سايقينهم الله جابه ولد بقى! فتكلميها تباركيلها بقى وبتاع تلاقيها بتتكلم بلهجة أنها ضمنت الجنة خلاص، الله المدام جابت ولد! جابت بيبى بوى! الله! فى الجنة ونعيمها يا أخت أم حمزة إن شاء الله! سؤالى بقى هنا للفصيل ده: إيه الدماغ؟ إيه بقى جو بنت ولا ولد ده؟ إيه يعنى؟ مبتحبوش تخلفوا بنت ليه؟ ولما بتخلفوا أول بيبى وييجى بنت بتموّتوا نفسكم بعديها ليه عشان تجيبوا الولد؟ لأ، مالها البنت حقيقى؟ من الآخر أعتقد أن إجابة سؤالى اللى الناس بترفض تقولها هى أن الراجل المصرى عارف نفسه كويس، عارف إنه «مش جدع» فبيخاف قوى من خلفة البنت لإنه بيرفض يشوف بنته البريئة الرقيقة زوجة.. بيرفض فكرة إن بنته هتلبس قميص نوم لجوزها.. بيخاف عليها لتنضرب أو تنشتم.. بيخاف عليها لتنحرم من كرامتها.. بيخاف عليها لتمر بالإهانات اللى هو أهانها لأمها.. الزوج الأب بيبقى عارف إنه ماسك فى إيده اليمين إيد مراته وفى إيده الشمال إيد بنته.. وعارف كويس إن الطريق اللى هيمشى منه مراته هو نفس الطريق اللى بنته هتمشى منه لإن زى ما قلت لكم إيده التانية ماسكة إيد بنته.. ولإنّ عارف كويس إنه مكانش راجل مع مراته ومشّاها من طريق كله بُكا وإهانات.. فبيترعب إنه يخلف بنت.. بيخاف إنها تبقى زوجة لزوج زيه أو حبيبة لحبيب استندل مع حبيبته وحَضَن وخلع زيه برضو.. بيخاف حد يلمسها سواء ببوس أو بضرب.. أعتقد هو ده السبب اللى خلى الراجل المصرى مبيحبش خلفة البنات. وأخيراً ميموّتنيش بقى قد جملة «يلا بقى عقبال ما تجيبى لبنتك أخ».. طب تلاتة بالله العظيم ما عايزة ولد! الله! كرهتونى فى الولاد الصراحة وفى اللون اللبنى! أنا هجيب 4 بنات خلاص! أم البنات.. افرحى وسيبك من الناس الفاضية دى واللى يقول لك عقبال ما تجيبى يوسف قولى له أنا جبت اللى بتجيب يوسف وأبويوسف.. صباحك جميل يا أم البنات. عزيزى الزوج الأب الباحث عن خلفة «يوسف».. خلف بنات ومتخافش، إنت اللى بتختار مستقبل بنتك باختيارك لحاضر مراتك.. تمام؟!