عاجل.. مفاجأة مدوية في رحلة هروب يحيى السنوار من غزة.. تلاعب بالاحتلال

منذ اليوم الأول لعملية «طوفان الأقصى» وضع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مقتل القيادي الفلسطيني في حركة «حماس»، يحيى السنوار، في مقدمة أهداف العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأصبح مكان اختفاء «السنوار» هو الشغل الشاغل لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، في ظل اعتبار قتله انتصاراً كبيراً.
وفي هذا السياق، كشف موقع «إسرائيل 24» عن مفاجأة مساء اليوم السبت، إذ ذكر نقلاً عن مصادره، أن يحيى السنوار كان في شمال قطاع غزة، وغادر من تلك المنطقة إلى منطقة خان يونس، جنوب القطاع، في بداية المعارك، أي بعد يوم السابع من أكتوبر، الذي شنت فيه الفصائل الفلسطينية هجومها على مستوطنات غلاف غزة.
اقرأ أيضاً:
مفاجأة لجيش الاحتلال بعد الوصول لمنزل السنوار.. أمر غير متوقع
«السنوار» غادر شمال غزة عبر قافلة إسرائيلية
وذكر الموقع الإسرائيلي، بحسب مصدر وصفه بأنه مطلع على التفاصيل، أن الطريق الذي غادر به «السنوار» مدينة غزة أو شمال قطاع غزة إلى منطقة خان يونس، جنوب القطاع، كان عبر قافلة إنسانية، يقول الموقع إن جيش الاحتلال إنه كان يشغلها على طول محور صلاح الدين، الذي يمتد على طول القطاع، حتى يتمكن سكان شمال القطاع من التحرك جنوباً.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن قوات جيش الاحتلال تحاصر منزل يحيى السنوار في خان يونس، إلا أن مقاطع مصورة أظهرت أن قوات الاحتلال عندما دخلت المنزل، لم تجد فيه ولو فرد واحد.
وترى حكومة الاحتلال أن رئيس حركة حماس في غزة هو المسؤول الأول عن سقوط مئات الإسرائيليين قتلى خلال هجوم «طوفان الأقصى»، الذي نفذته الفصائل الفلسطينية في السابع من شهر أكتوبر الماضي، على عدد من مستوطنات غلاف غزة.