جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة، حبس قاتل الطفل "عمرو خ." (10 سنوات)، بعدما فشل في اغتصابه داخل شقة في منطقة المطرية، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة معه، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كما استعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. وأفادت التحقيقات، أن المتهم "ع. ت." (19 سنة)، حبس أنفاس الطفل حتى فارق الحياة بعد أن فشل في اغتصابه بسبب مقاومة الطفل وصرخاته العالية، أثناء وجودهما في الشقة، وترك جثة الطفل في الشقة، وتوجه إلى محل ألعاب "بلاي ستيشن"، وجلس فيه لمدة ساعتين، وبعدها تقابل مع شقيقه الأكبر، وأخبره بواقعة وفاة الطفل داخل الشقة، واتفقا على التخلص من الجثة بإلقائها من الطابق الرابع لإبعاد الشبهة الجنائية عنه، وأن الوفاة عبارة عن سقوط من أعلى، وانتظر المتهمان حتة ساعة متأخرة من الليل ووضعا جثة الطفل داخل ملاية سرير، وألقيا بها من الطابق الرابع، فسقطت على الأسلاك الخاصة بمنشر غسيل ما أدى إلى إحداث قطع في قدم جثة الطفل وبعدها سقطت الجثة على الأرض فتعرضت لتهشيم في الرأس والجمجمة. وأفادت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أن منفذ الجريمة، استدرج الطفل عمرو خالد عبد النظر 10 سنوات، من أمام منزل أسرته بقصد الذهاب إلى محل ألعاب "بلاي ستيشن" ، وعندما شاهده صاحب المحل بصحبة الطفل طرده خارج المحل بسبب سمعته السيئة، إلا أن المتهم نجح للمرة الثانية من استدراج الطفل إلى شقة خاصة بعمه تبعد أمتار قليلة من منزل الطفل، بحجة لعب "بلاي ستيشن"، وعندما صعد إلى الشقة أغلق الباب وأحضر سلك يستخدم في وصلات "الدش" وقيد الطفل، وحاول الاعتداء عليه جنسيًا، وعندما فشل في اغتصابه خنقه وكتم أنفاسه، واستعان بشقيقه للتخلص من الجثة.