قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إنه ليس هناك حكمًا شرعيًا يجعل هناك ديار إسلام وديار كفر، مشيرًا إلى أن أول من ابتدع أن ديار المسلمين هي ديار كفر هو سيد قطب. وأضاف جمعة، خلال حواره في برنامج "والله أعلم"، مع الإعلامي عمرو خليل، على قناة "سي بي سي"، أن قطب حفظ القرآن الكريم في قريته، وعندما جاء إلى القاهرة دخل كلية دار العلوم واشتغل بالأدب، فأصابته حالة نفسية، وتسببت في إلحاده وكان يسكن في حلوان. وأكد مفتي الجمهورية السابق، أن قطب بقى على إلحاده 11 عامًا، وأن عباس العقاد، وهو من أنقذه من الإلحاد حيث كان لا يصلي الجمعة، وعندما سُئل في ذلك قال "لأننا في ديار كفر". وأشار إلى أن أبو محمد العدناني الرجل الثاني في تنظيم "داعش" الإرهابي قرأ كتاب "في ظلال القرآن لسيد قطب" في 20 عامًا حتى كاد يكتبه بخطه، لافتًا إلى تنظيم "داعش" هو تنفيذ لأفكار سيد قطب، حيث إن المنضمين لهم ضلوا السبيل من التربية والأفكار الخاطئة.