«فى حب مصر.. رافعين الأعلام المصرية تحت الأمطار» توافد المصريون فى الخارج، «أطفال» و«شباب» و«ذوو همم» و«كبار سن»، مع الساعات الأولى من صباح أمس، فى ماراثون الاقتراع، أمام صناديق التصويت، للإدلاء بأصواتهم، فى أول أيام الاقتراع المخصصة لهم بالانتخابات الرئاسية 2024، لاختيار رئيس مصر القادم، بين 4 مرشحين، هم: الرئيس عبدالفتاح السيسى، ورمزه النجمة، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، «الشمس»، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، «النخلة»، وحازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، «السلم». المشهد كان أشبه باحتفالية، اصطحب فيه المصريون عائلاتهم وأطفالهم، للذهاب لصناديق الاقتراع بالسفارات والقنصليات المخصصة للتصويت، رافعين علامات النصر، وملامح الحلم والأمل فى بناء «الجمهورية الجديدة» واختيار رئيسها تكسو وجوههم، غير عابئين ببرودة الجو القارس، والتى وصلت فى بعض البلدان لتحت الصفر، لكن جميعهم أدركوا أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية أمر وطنى بامتياز وواجب لا يجوز التخلى عنه. ونجحت الهيئة الوطنية للانتخابات ووزارة الخارجية فى الخروج بأول أيام الاقتراع بالخارج بمشهد مشرف، بعد أن تحولوا لخلية نحل تعمل 24 ساعة، لمتابعة ومراقبة عملية التصويت- والتى أجريت فى 137 سفارة وقنصلية موزعة على 121 دولة حول العالم- ومساعدة الناخبين على الإدلاء بأصواتهم فى مرونة ويُسر، والتواصل على مدار الساعة مع المشرفين على التصويت بالقنصليات لضمان أن «المهمة تمت بنجاح». أما المصريون بالخارج فتنافسوا على إطلاق المبادرات ونشر المنشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعى، لحث الجاليات على المشاركة بالانتخابات والتصويت، وتسابقوا للتبرع بالأوتوبيسات ووسائل الانتقال وتوفير وسائل الراحة للناخبين، للوصول لمقار الاقتراع، والتى فتحت أبوابها أمس «الجمعة» 1 ديسمبر وتستمر حتى الأحد 3 ديسمبر الحالى، فى مشهد شعاره فقط «فى حب الوطن»، أملاً فى بناء «الجمهورية الجديدة».