بجهود مصرية قطرية.. تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأنه جرى تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة اليوم الخميس، بجهود مصرية قطرية.
هدنة ممتدة منذ حوالي أسبوع
وشهد قطاع غزة هدنة منذ يوم الجمعة الماضي بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية وقطرية، وذلك حقنا للدماء ولإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
رشوان: هناك مسار دائم تعمل عليه مصر لمد توقيتات الهدن الإنسانية في غزة
وكان ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، قال في وقت سابق أمس، إن هناك مسارا دائما تعمل عليه مصر منذ بداية التفاوض لمد توقيتات الهدن الإنسانية في قطاع غزة، فاليوم الخميس هو الأخير في المهلة الممتدة للهدنة، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة لبرنامج «الحياة اليوم» عبر قناة «الحياة»، أن هناك العديد من الشرائح الخاصة بالإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل الأطفال والنساء، فضلا عن فئات أخرى للرجال فوق سن الستين، وأقل من الستين، فضلا عن فئة الجرحى والمصابين والجثث، إلى جانب فئة العسكريين والتي ستكون المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى، مستطردا أن الشريحة الجاري الإفراج عنها هي شريحة النساء والأطفال.
رشوان: الهدنة كانت اختبارا لجميع الأطراف
وأشار إلى أن الهدنة كانت بمثابة اختبار لجميع الأطراف، والهدن في ظل الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة، متوقعا امتدادها بنسبة كبيرة، موضحا أن الهدنة الأولى تمت على أساس إطلاق سراح 50 في 4 أيام وجرت الأمور بامتياز.
وعن تفاصيل التفاوض وعرض حماس الذي رفضته إسرائيل، تابع رشوان قائلا: «حماس عرضت أثناء التفاوض إطلاق سراح 10 محتجزين كل يوم، والهدنة تكون 5 أيام، لكنها قوبلت بالرفض من نتنياهو، الذي قال 4 أيام، لأنه كان يبحث عن أي مكسب».
جيش الاحتلال يؤكد وقف إطلاق النار
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن وقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة سيستمر وسط الجهود التي من شأنها أن تؤدي إلى قيام الحركة بإطلاق سراح المزيد من الرهائن، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وكان من المقرر أن تنتهي فترة التوقف عند الساعة السابعة من صباح اليوم.
بيان إسرائيلي مقتضب
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب: «في ضوء جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن وبموجب شروط الاتفاق، سيستمر وقف إطلاق النار».
الاتفاق
وكجزء من الاتفاق، سوف تحتاج الفصائل الفسلطينية إلى إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 رهائن في كل يوم إضافي من التهدئة، وستطلق إسرائيل بدورها سراح 30 سجينا فلسطينيا مقابل كل 10 رهائن.