انطلقت عصر اليوم الخميس، مسيرة تضم عشرات النشطاء السياسيين، ومصابي الثورة وأسر الشهداء، من ميدان التحرير إلى قصر العيني الفرنساوي؛ احتجاجاً، على أحداث العنف التي حدثت بالمستشفى، وللمطالبة بمعاقبة من تعدى على المصابين، وأن يقدم المستشفى اعتذارا رسميا للمصابين وأسر الشهداء. وقال محمد مصطفي، ناشط سياسي، إن المسيرة؛ احتجاجاً على سوء معاملة بعض الأطباء وطقم التمريض، والعاملين بالقصر العيني لمصابي الثورة المقيمين بالمستشفى، مؤكداً أنه تم إهدار كرامة مصابي الثورة، في عدة أحداث كان آخرها اشتباكات مستشفى قصر العيني. وفي نفس السياق، قال أيمن حفني، منسق ائتلاف مصابي الثورة، وأسر الشهداء، أن هناك العشرات من مصابي الثورة وأسر الشهداء، تحركوا في مجموعات، إلى مستشفي قصر العيني الفرنساوي، من أمام صندوق رعاية مصابي الثورة وأسر الشهداء، مشيراً إلى أن جميع الخيارات مفتوحة حتى يتم استرداد كرامة المصابين وأسر الشهداء. وأكد حفني، أن مصابي الثورة وأسر الشهداء، سوف يعتصمون أمام القصر العيني الفرنساوي، وسيتم تقديم مذكرة للنائب العام يتهمون فيها، المسئولين والعاملين والأمن والشرطة العسكرية بالمستشفى، بالتعدي علي مصابي الثورة وإهانتهم.