باب المندب.. مضيق مائي ذو أهمية مختلفة، علاقته مكملة مع قناة السويس، حيث يعتبر المدخل الجنوبي لها، يربط بين البلدان الأوربية من البحر المتوسط من جهة، وبلدان شرق أسيا والمحيط الهندي وشرق إفريقيا من جهة أخرى، يتبع الدولة اليمنية وذراعها الأساسية في القوى الاقتصادية، إلا أنه بعد سيطرة الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن وتراجع قوة مؤسسات الدولة، أصبحت تحيط بالمضيق المخاوف العالمية من السيطرة عليه. رصدت "الوطن" أهم ما يميز المضيق: - تكون المضيق نتيجة تباعد إفريقيا عن آسيا بالحركة البنائية الصدعية للانهدام الذي كوّن البحر الأحمر في أواخر الحقب الجيولوجي الثالث في عصري الميوسين والبليوسين. - يصل بين بحر العرب بخليج عدن. - يفصل بين قارتي آسيا في الشمال الشرقي، وإفريقيا في الغرب، وتحديدًا دولتي اليابان عن جيبوتي. - يقع بين جزيرة بريم اليمنية شرقًا وجيبوتي غربًا. - يعتبر المدخل الجنوبي لقناة السويس. - عرضه 30 كيلو متر. - عمقه "100-200 " متر. -يعتبر أحد أهم المضايق البحرية في العالم بجانب قناة السويس ومضيق هرمز. - يكتسب أهميته الإستراتيجية من كونه يحتل موقعًا يتوسط الممرات البحرية العالمية. - تمر من المضيق30% من صادرات النفط الخليجية كحد أقصى. - ظهرت أهميته البالغة مع ازدياد قيمة النفط في البلدان العربية. - يسمح بعبور السفن وناقلات النفط على محورين متعاكسين ومتباعدين. - يقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنويًا، أي ما يعادي 57 يوميًا. - وجوده يرتبط في المقام الأول ببقاء قناة السويس. - سبق أن أغلق المضيق أمام إسرائيل باستخدام الغواصات البحرية المصرية وبمساعدة الدول العربية أثناء حرب 1973. - في حال السيطرة عليه وإغلاقه سيتم تحويل السفن إلى الدوران حول قارة إفريقيا بما يعرف ب"طريق رأس الرجاء الصالح". - يتحكم في حركة الملاحة الجنوبية للبحر الأحمر.