يشارك الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، في مؤتمر "سرطان الثدي في العالم العربي"، بالفترة من 23 : 25 مارس الجاري في عمانبالأردن، والذي يهدف إلى توضيح خارطة الطريق اللازمة لتأسيس برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، والوقاية منه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويعرض الدكتور شعلان، نتائج الدراسة البحثية المقارنة بعنوان "تقييم الاحتياجات الأساسية لصحة الثدي بالشرق الأوسط"، التي تشرف عليها جامعة هارفرد الأمريكية، والتي تستهدف استقراء التحديات والصعوبات التي تواجه مكافحة سرطان الثدي من المناحي المعرفية والثقافية والاجتماعية والطبية، وذلك بالتطبيق على دول مصر، الأردن، العراق، فلسطين، الإمارات، لبنان، اليمن، البحرين، السعودية والكويت. ويشير أستاذ جراحة الأورام، إلى أن الدراسة استهدفت مقدمي الرعاية الصحية بصفة عامة وسيدات من مختلف الخلفيات الاجتماعية والثقافية إلى جانب بعض الناجيات من مرض سرطان الثدي، مضيفًا أن المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي توصلت لعدد من النتائج منها: 1- %91 من السيدات يعلمن أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، يمكن أن يساعد على النجاة من المرض، ومع ذلك 53% لم يسبق لهن إجراء فحص طبي على الثدي. 2- 47% من السيدات لم يقمن من قبل بإجراء فحص الثدي بأشعة الماموجرام، حيث أن 41% من السيدات لا يمكنهن تحمل تكلفة أشعة الماموجرام و23% غير متأكدات من إمكانية تحمل هذه التكلفة. 3- %87 من مقدمي الرعاية الصحية، يعتقدون أن أكثر من 50% من السيدات المصابات في سرطان الثدي بمصر يكتشفن في مراحل متأخرة. 4- %24 من مقدمي الرعاية الصحية غير العاملين بأقسام الأورام لا يوجد لديهم منظومة للإبلاغ عن السرطان لدي مكتب تسجيل السرطان و31% لا يعرفون بإمكانية وجود منظومة من الأساس. 5- %43 من مقدمي الرعاية الصحية غير العاملين بأقسام الأورام لا يعلموا أن معظم السرطانات الصغيرة التي تكتشف من خلال تصوير الثدي بالأشعة توفر إمكانية الجراحة مع حفظ الثدي "استئصال الكتلة دون الحاجة للاستئصال الكامل للثدي". ويحضر المؤتمر، عددًا من القادة وصناع القرار، وخبراء في مجال الصحة العامة، ومقدمي الرعاية الصحية ومجموعات دعم المرضى والدعاة والناجيات من المرض لتناول التحديات الرئيسية المتعلقة بسرطان الثدي.